رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية العراقي ونظيرته الفرنسية

نشر
الأمصار

 بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، فيما اكدا ضرورة العمل من أجل تحقيق التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن وزير الخارجيَّة العراقي، فؤاد حسين، تلقى إتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاترين كولونا، وقدّم الوزير التهنئة إلى الوزيرة لمُناسبة تسنُّمها منصبها وزيرةً للخارجيَّة الفرنسيَّة، مُتمنيا لها النجاح في مهام عملها".


وأضاف "حسين"، أن الجانبين بحثا الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيق بين بغداد وباريس.


وأعرب الوزير، بحسب البيان، عن شكره إلى الحُكُومة الفرنسيَّة لمواقفها الداعمة للعراق في مُختلف المجالات


وأطلع الوزير، نظيرته الفرنسيَّة على الوضع الداخليّ العراقيّ وما يشهده العراق من مظاهرات، مُؤكَّداً أنّها تمثل حالة تتعلق بالديمقراطيّة الناشئة والتي يُمارسها أبناء الشعب العراقيّ وهي ضمن العمليّة السياسيّة في العراق .

وتابع البيان، "كما بحث الوزيران عدد من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف".


واشار الى ان "الوزيرين تطرقا إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وتحسنها في مجالات معينة، وأكّد الجانبان على ضرورة إستمرار المباحثات التي بدأت في بغداد، والدفع بالحلول التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنمية".

وأضاف البيان، "كما ناقش الوزيران مسيرة المُفاوضات حول الاتفاق النوويَّ بين إيران والدول الست، وانعكاساته الإيجابيّة على أمن المنطقة، واستقرارها.


من جانبها، قدمت وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة، بحسب البيان، خالص تعازيها إلى حكومة وشعب العراق بإستشهاد عددٍ من المواطنين جراء القصف الذي طال قرية سياحية في محافظة دهوك، مُؤكَّدةً إلتزام فرنسا بدعم سيادة العراق بشكل كامل في سبيل ضمان أمنه وإستقراره.


وفي الختام وجه الوزير الفرنسية الدعوة إلى الوزيرة لزيارة بغداد لمُناقشة سُبُل الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة بين البلدين الصديقين.

الرئيس العراقي: الاقتصاص من مرتكبي جريمة الإبادة الجماعية للإيزيدين حق لن يسقط

وفي سياق أخر، أكد رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، أن الاقتصاص من المتورطين بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء الشعب من الإيزيديين واجب وحق لن يسقط.

وذكر الرئيس صالح، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "نستذكر بألم الذكرى الثامنة للإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق أبناء شعبنا من الإيزيديين وكانت تهدف لإنهاء وجودهم، هي صفحة حزينة تهتزّ لها الضمائر الإنسانية لجريمة لم تُفرق بين رجل وامرأة، أطفالا وكبارا في السن، وجسّدت واحدة من أبشع الأعمال التي شهدها العالم في التاريخ الحديث".

وأضاف رئيس جمهورية العراق، أن الاقتصاص من مرتكبي هذه الجريمة واجب وحق لن يسقط، ونؤكد أهمية مواصلة جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة ضد الإنسانية وجلبهم للعدالة، وكشف الانتهاكات وتوثيقها لتكون شاهداً للأجيال المقبلة والعالم على خسة الجماعات الإرهابية التي حاولت العبث ببلدنا.

وتابع "صالح"، أن إقرار قانون الناجيات الايزيديات هو أقل الواجب، ويجب مواصلة العمل على إنصاف الضحايا وتعويضهم وتمكينهم، وضمان عودة آمنة ومستقرة للنازحين الإيزيديين إلى مدينتهم سنجار وإعمارها، إلى جانب الكشف عن نحو 2700 مختطف من أبنائنا وبناتنا لا يزال مصيرهم مجهول، وتعزيز الجهد الداخلي والدولي لتحقيق ذلك بلا تهاون.