رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«العليا للانتخابات» بتونس: هناك حملة تشويه فى نتائج الاستفتاء على الدستور

نشر
الهيئة العليا المستقلة
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الثلاثاء، عن أن نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد لم تتأثر بالطعون الانتخابية التي تم فحصها، حسب نبأ عاجل على فضائية "إكسترا نيوز".

وأضافت الهيئة العليا للانتخابات التونسية، أنه كانت هناك حملة تشويه وتشكيك في نتائج الاستفتاء على الدستور، مشيرة إلى أن النتائج الرسمية للاستفتاء على الدستور تتطابق مع النتائج الأولية المعلن عنها.

وكانت قد أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء الماضي، عن أن أكثر من 94% من الناخبين صوتوا بـ«نعم» لصالح الدستور الجديد.

وأعلنت هيئة الانتخابات التونسية في وقت سابق عن أن "أكثر من مليون و213 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم" حتى منتصف يوم الاقتراع.

يذكر أن عدد المسجلين في قوائم التصويت على الدستور الجديد يبلغ 9 ملايين و296 ألف ناخب، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبًا مسجلون بالخارج.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد إن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور سيكون وضع قانون انتخابي.

وأضاف سعيد أن هذا القانون سيغير شكل الانتخابات القديمة، وأدلى سعيد بهذه التصريحات بعد إجراء استفتاء على دستور جديد يوم أمس الإثنين.

وتوقع نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، ماهر الجديدي، أن تتجاوز نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور 30%.

 

 

 

 

أخبار اخرى..

تونس: مليونان و626 ألف سائح زاروا البلاد منذ بداية العام

أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي، محمد المعز بلحسين، أن مليوني و626 ألف سائح زاروا بلاده منذ بداية العام الجاري حتى 20 يوليو الماضي، بنسبة زيادة 113% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وقال بلحسين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه تم تسجيل ارتفاع في العائدات السياحية بنسبة 58% حتى 10 يوليو الماضي، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتبلغ قيمة العائدات 1578 مليون دينار.

وأكد وزير السياحة التونسي أن الطريق ما يزال طويلا أمام تعافي القطاع السياحي التونسي، مبررًا ذلك بأن أزمة "كورونا" أثرت بشكل كبير على القطاع وأن المؤشرات الإيجابية المسجلة لا يجب أن تحجب التحديات الكبيرة للقطاع.

ولفت إلى وجود تحديات كبيرة يتعين التعامل معها من أهمها التحديات البيئية والصحية والاجتماعية والجيواستراتيجية بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.