رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير البنية التحتية الأوكراني: سفينة تحمل الذرة ستمر عبر البوسفور غدا

نشر
مضيق البوسفور
مضيق البوسفور

أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، اليوم الاثنين، أن سفينة تحمل الذرة الأوكرانية ستمر عبر البوسفور يوم غد، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وقد غادرت أول سفينة حبوب من ميناء أوديسا الأوكراني بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن عبر البحر الأسود صباح اليوم الاثنين، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وأتراك.

وأعرب وزير البنية التحتية الأوكراني على تويتر، عن شكره لتركيا والأمم المتحدة على المساعدة في تنفيذ الصفقة، بقوله: "غادرت أول سفينة حبوب أوكرانية منذ العدوان الروسي الميناء".

وتحمل السفينة رازوني التي ترفع علم سيراليون أكثر من 26 ألف طن متري من الذرة، تتحرك على متن سفينة تتبع مارين ترافيك عبر الأقمار الصناعية.

وقالت الوزارة إن سفنا أخرى سترسل أيضا تماشيا مع الاتفاق الموقع في إسطنبول في 22 يوليو لكنها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.

ومن المتوقع أن يغادر ما مجموعة 5 ملايين طن متري من الحبوب أوكرانيا كل شهر بموجب الاتفاقية، مما يساعد على تخفيف أزمة الغذاء العالمية التي أثارها الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية.

 

أخبار أخرى..

إيران: لدينا القدرة على إنتاج قنبلة ذرية ولكن ليس لدينا خطط لذلك

أعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها لديها القدرة على إنتاج قنبلة نووية، لكنها لا تخطط لذلك، وذلك في ظل محاولات الولايات المتحدة، لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحابها منه.

وقال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “إن إيران لديها القدرة التقنية على إنتاج قنبلة نووية لكنها لا تنوي القيام بذلك”، وفقا لما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية شبه الرسمية.

وصرح كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أمس، أن إيران قدمت مقترحاتها الجوهرية والشكلية من أجل التوصل إلى ختام سريع لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.

وقال في تغريدة له عبر تويتر: "قدمنا أفكارنا المقترحة من حيث الجوهر والشكل لتمهيد الطريق أمام ختام سريع لمفاوضات فيينا، التي تهدف إلى إصلاح الوضع المعقد والضار الناجم عن الانسحاب الأمريكي الأحادي وغير القانوني من الاتفاق النووي".

وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.