رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انخفاض سعر الدولار اليوم في لبنان

نشر
الأمصار

تراجع سعر الدولار اليوم في لبنان خلال تعاملات صباح الإثنين 1 أغسطس/آب 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

وهبط سعر الدولار اليوم في السوق السوداء ليتراوح ما بين 29900 - 29950 ليرة لبنانية لكل دولار أمريكي.

 وأقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازية، مساء أمس الأحد، مسجلا ما بين 30000 و30050 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعدما تراوح عصر أمس ما بين 30100 و30150 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لموقع "لبنان 24".
 

الرواتب في لبنان

شدّد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار على أن "الحكومة تحاول أن تجد حلولاً جزئية ومؤقتة للقطاع العام لتنطلق بعدها إلى باقي القطاعات ومنها القطاعات العسكرية".

وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، كشف حجار أنّ الدولة اللبنانية قريبة من احتساب الرواتب على سعر الـ8000 ليرة على أن يرتبط الأمر بالحضور"، معلناً أن غداً يوم جديد وكثير من القطاعات ستعود إلى العمل.

وسأل حجار: "هل المطلوب أن نقوم بوعود لموظفي القطاع العام لن نتمكن من الوفاء بها أو أن نقوم بوعود بإمكاننا الالتزام بها؟ وإذا لا يٌفك الإضراب كيف سيحصل الموظفون في الإدارات العامة على معاشاتهم؟".

ورأى وزير الشؤون الاجتماعية أن الإضراب العام يعني الشلل العام، مشدداً على أنه يجب يكون هناك حضور من أجل إمكانية احتساب الرواتب والمنح.

مع هذا، فقد كشف حجار أنّ المنحة ستعطى عن مايو/أيار ويونيو/حزيران كمبادرة حسن نيّة بالرغم من أن الموظفين كانوا مضربين، مؤكداً أن "الحكومة تفتّش عن مصادر تمويل وأبرزها تقاضي رسوم الطائرات على سعر الصرف".

والخميس الماضي، قال مصرف لبنان المركزي إنه سيواصل السماح للبنوك بشراء الدولار دون سقف عبر منصة صيرفة التابعة له حتى نهاية أغسطس/آب.

وبدأ تدخل المصرف المركزي في سوق العملات عبر صيرفة في يناير/كانون الثاني الماضي، وأدى في البداية إلى ارتفاع قيمة الليرة إلى حوالي 23 ألف ليرة للدولار، صعودا من أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 34 ألفا، وانخفضت قيمة الليرة منذ ذلك الحين.

وفي الوقت الذي يئن فيه الكثير من اللبنانيين في ظل الانهيار الاقتصادي المدمر، أدى نقص الخبز المدعوم إلى تفاقم المصاعب وأثار العديد من المشاجرات خارج المخابز، وتحول بعضها إلى حوادث إطلاق نار في الهواء.

وازدادت المشكلة حدة منذ اندلاع "حرب أوكرانيا"، التي عطلت إمدادات القمح من مورد الحبوب الرئيسي للبنان.