رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كورونا في العراق.. تسجيل 1026 إصابة جديدة وحالتي وفاة

نشر
الأمصار

سجل العراق، انخفاضاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا حيث تم تسجيل 1026 إصابة جديدة وحالتي وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأفادت وزارة الصحة العراقية في تقريرها بأن إجمالي عدد الإصابات الناجمة عن الفيروس في البلاد بلغ 2444798 والوفيات 25315 والمتعافين 2390921.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، انتشارًا أمنيًا مكثفًا لقوات جهاز مكافحة الإرهاب، التي تموضعت في نقاط ارتكاز أمنية بداخل العاصمة.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الأمن العراقية، اعتقال 14 عنصراً ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي بينهم قيادات.

وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إن قواتها تمكنت من اعتقال ثمانية من عناصر تنظيم داعش المتطرف في مناطق متفرقة في العاصمة بغداد.

وأوضح بيان عسكري صادر عن الوكالة أن بين المعتقلين قيادات بارزة في التنظيم المتشدد وأن عملية الاعتقال تمت اعتماداً على معلومات استخبارية دقيقة.
وبدوره، أعلن جهاز الأمن الوطني، في وقت سابق اليوم، اعتقال ستة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بمناطق متفرقة من محافظة نينوى شمالي بغداد.

وقال الجهاز إن المعتقلين ينتمون «لتنظيم داعش بصفة مقاتلين وشاركوا بالقتال ضد القوات الأمنية خلال عمليات التحرير».

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي بالعراق، اليوم الأحد، عن انطلاق عملية أمنية في جزيرة البو مرموص بصلاح الدين.

 

الرئيس العراقي: على الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة العقل


وأكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، على أن الظرف الدقيق الذي يمر بالعراق اليوم يستدعي من الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة العقل والحوار وتقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وحماية الوطن بسواعد كل أبنائه ليظل قويآ ومنيعآ وعصيآ لا تفرقهم خلافات داخلية.

وقال في بيان : لتدارك الأزمة الراهنة والحؤول دون أي تصعيد، نؤكد الحاجة المُلحّة لعقد حوار وطني صادق وحريص على مصلحة الوطن والمواطنين، هادف لضمان حماية أمن واستقرار البلد وطمأنة العراقيين، وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد أمام المتربصين لاستغلال الثغرات وإقحام العراقيين بصراعات جانبية.

واضاف صالح : إن الحوار المطلوب بين الفرقاء السياسيين يجب أن يبحث في جذور الأزمة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وإيجاد الحلول المطلوبة لتجاوزها والوصول بالبلد إلى بر الأمان والاستقرار، فالأوضاع العامة في البلد ومطالب شعبنا الصابر تضعنا جميعا على المحك، وتستدعي عملاً جادا نحو تصحيح المسارات ورفع الحيف والظلم ومحاربة الفساد، وترسيخ الدولة المقتدرة الحامية والخادمة لكل العراقيين، ولا خيار أمامنا سوى تحقيق ذلك.

وشدد على : ان العراق ينتظر منا الكثير، والعراقيون يستحقون الأفضل في العيش الكريم الحر ويتطلعون بنفاد صبر لتجاوز الإخفاقات، وضحى خيرة رجاله وشبابه من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه.