رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزارة الدفاع العراقية: الجيش بجميع قادته ومنتسبيه في خدمة الشعب

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، بيانًا توضيحيًا بعد انتشار صور لضابط وهو يقف بجانب المتظاهرين وقيادات من التيار الصدري. 

 

وذكرت الوزارة في بيانها: "تناقلت عدداً من مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن إعلان قائد فرقة المشاة الحادية عشرة عن وقوفه مع المتظاهرين، وهنا تؤكد الوزارة أن الجيش العراقي بكل قادته ومنتسبيه هم في خدمة الشعب العراقي ويقفون على مسافة واحدة مع الشعب، وأن واجب القوات الأمنية هو حماية المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أي خرق أمني وتضيق الخناق على المندسين الذين يحاولون زعزعة الأمن من خلال استغلال الظروف". 

 

اقرأ أيضًا..

الجيش العراقي يدمر زورقًًا لداعش في محافظة صلاح الدين


أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، عن تدمير زورقًا نهريًا لإرهابيي داعش في محافظة صلاح الدين.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، إن قوات طيران الجيش تمكنوا من تدمير زورق نهري لعصابات داعش الإرهابية، موضحة أن العملية تمت خلال استطلاع وبحث وتفتيش ضمن قيادة عمليات صلاح الدين.

وفي وقت سابق، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عبر حسابه الرسمي على تويتر: بسمه تعالى إن الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة (الخضراء) كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والإحتلال والتبعية فكلي أمل أن لا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام ٢٠١٦, مضيفاً، نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ إحتلاله وإلى يومنا هذا.

وتابع الصدر، نعم هذه، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والإنتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى، فيا أيها الشعب العراقي الأبي الحر المحب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك.

وأضاف الصدر، أيها الأحبة، إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك، إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً.

 

وأكد الصدر، حينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة.