رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مساعد وزير الخارجية المصري: مصر تقوم بدورها في دعم الأشقاء بالقارة الإفريقية

نشر
الأمصار

 أكدت مساعد وزير الخارجية المصرية، ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية السفيرة، سها جندي، اليوم الأحد، أن مصر تقوم بدورها في دعم شقيقاتها من الدول الإفريقية، مشيرة في هذا الإطار إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بتقديم 30 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا للدول الإفريقية.

جاء ذلك خلال مشاركة مساعد الوزير فى جلسة افتراضية خاصة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD تحت عنوان "اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية كوقود محرك للنمو الاقتصادي والازدهار"، والتي نظمتها مصر بالتنسيق مع سكرتارية الـ UNCTAD ودولة مدغشقر.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مساعد وزير الخارجية اوضحت أن الإرادة السياسية لدى القادة الأفارقة كانت المحفز والدافع لنجاح المفاوضات الخاصة بمنطقة التجارة الحرة، إدراكًا منهم بأن المنطقة الحرة باتت ضرورة في إطار التحصن ضد الصدمات الاقتصادية المتزامنة، وأحد المسارات المهمة المتاحة للانتعاش الاقتصادي.

وأضافت، أنه منذ دخلت اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز النفاذ في مايو 2019، خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

وذكرت أن المفاوضات تقدمت بوتيرة ملحوظة فيما يتعلق بالتجارة في السلع والخدمات.
وأوضحت أن المناقشات حول المرحلة الثانية من المفاوضات التي تشمل موضوعات الاستثمار والمنافسة والتجارة الإلكترونية والملكية الفكرية تسير بشكل جيد، بما في ذلك المحادثات حول صياغة بروتوكول إضافي لتعزيز إدماج وتمكين النساء والشباب في التجارة.

حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد منظمة الصحة العالمية

وأشارت إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في القارة التي طورت القدرة على إنتاج لقاحات فيروس كورونا، فضلاً عن حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد منظمة الصحة العالمية، وكون مصر واحدة من ست دول إفريقية اختارتها منظمة الصحة العالمية في فبراير 2022 كمتلقين لتكنولوجيا لقاح m-RNA.
وأضافت أن اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية ستلعب دوراً مهماً في ضمان التوزيع العادل للقاحات، وذلك عبر إنشاء سلاسل القيمة المضافة اللازمة التي تساعد في التوطين الكامل لإنتاج اللقاحات، بحيث لا تضطر البلدان المنتجة مثل مصر إلى استيراد المواد الوسيطة من دول خارج القارة، فضلاً عن كون منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بمثابة منتدى لتنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية مثل منظمة التجارة العالمية.