رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا تسجل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا اليوم الأحد، تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، إضافة إلى 147 حالة شفاء، فيما لم تسجل أية وفيات جديدة جراء الوباء خلال الساعات الـ24 الماضية. 

جاء ذلك بعد فحص 262 عينة للكشف عن الفيروس، حيث تبينت سلبية 187 عينات، وإيجابية 75 عينة بنسبة 28.62% من إجمالي العينات المفحوصة. وكانت العاصمة طرابلس هي الأكثر تسجيلًا لإصابات بالفيروس يوم السبت، بواقع 35 حالة.

وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية لإصابات الفيروس منذ ظهوره في ليبيا إلى 504 آلاف و824 حالة، بينها 496 ألفًا و842 شفاء، و1551 نشطة، 6431 وفاة.

إجراءات احترازية في طرابلس 
ورفع المركز الوطني لمكافحة الأمراض التصنيف الوبائي لمنطقة طرابلس إلى المستوى الثالث، موصيًا بإعادة فرض الإجراءات الاحترازية فيها من ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، والتباعد الجسدي، وغيرهما.

وجاءت توصية المركز ضمن تقريره الوبائي الصادر، الثلاثاء، عن الفترة من 15 إلى 21 يوليو، الذي لاحظ ظهور بؤر وبائية جديدة في بعض المدن ذات الكثافة السكانية العالية، مدللًا على ذلك بارتفاع عدد المناطق التي ضربها الوباء هذا الأسبوع لتشمل الغرب والشرق والجنوب، علاوة على أن استمرار مؤشر التكاثر عند 1.3 دليل على استمرار الفيروس، وفق المركز.

 

أخبار أخرى.. 

عقيلة صالح: الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا

قال رئيس مجلس نواب ليبيا، عقيلة صالح، إن تعامل بعض الدول والأمم المتحدة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة بعد سحب الثقة منها أجج الموقف، وساهم في الانقسام.

وأضاف صالح في تصريحات تلفزيزنية أن حكومة الدبيبة غير شرعية وقد فشلت في تسيير أمور الدولة بعد انتشار الفساد وصرف أكثر من 120 مليار دينار في غير محلها حسب قوله.

وأشار إلى أن الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا ويجب أن تكون هناك حكومة واحدة للإشراف على هذه الانتخابات، وقال إن المشكلة تكمن في عدم وجود سلطة تنفيذية موحدة.

وشدد صالح على ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة وفقا للاتفاق السياسي، مؤكدا أن حكومةفتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية ويجب أن تعطى الفرصة على الأقل 3 أو 4 أشهر قبل الحكم عليها.

وأشار إلى الاتفاق مع مجلس الدولة على 90% من النقاط الخلافية في الدستور ما عدا نقطتي مزدوجي الجنسية ومشاركة القوات المسلحة في الانتخابات، قائلا إن هناك مؤامرة كبرى لإسقاط الدولة الليبية دون تقديم مزيد من التفاصيل.