رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الإطار التنسيقي يدعو للتظاهر السلمي "دفاعاً عن الدولة"

نشر
الإطار التنسيقي يدعو
الإطار التنسيقي يدعو للتظاهر السلمي "دفاعاً عن الدولة

دعا الإطار التنسيقي، اليوم السبت، إلى التظاهر السلمي دفاعاً عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها.

قال الإطار التنسيقي: "نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية".

وأضاف: "وإننا إذ نوصي بضبط النفس وأقصى درجات الصبر والاستعداد فاننا ندعوا جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والاعراف والشريعة".

وتابع: "كما نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها، كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الاهلي نتيجة هذه الافعال المخالفة للقانون".

وفي السياق ذاته، قال مدير مكتب الصدر في العراق، إبراهيم الجابري، اليوم السبت، عبر صفحته على الفيس بوك: "الشعب يختار الاعتصام المفتوح داخل البرلمان".

وأضاف: "الشعب يختار الاعتصام المفتوح داخل البرلمان حماكم الله".

وفي وقت سابق نشر الجابري على صفحته: "الشعب داخل البرلمان شكراً القوات الامنية".

كما أعلن إعلام التيار الصدري، اليوم السبت، أنه قرر إقامة مجلس حسيني داخل مبنى البرلمان العراقي، بمناسبة حلول شهر محرم الحرام.

وذكر الإعلام في بيان له، أنه "ستتم إقامة مجلس حسيني، في بناية مجلس النواب، بمناسبة حلول شهر محرم الحرام".

وفي وقت سابق من اليوم، حمّل صالح محمد العراقي وزير السيد مقتدى الصدر، الكتل السياسية أي إعتداء على المتظاهرين السلميين.

وقال وزير الصدر في منشور له على فيسبوك: "نحمل الكتل السياسية إي اعتداء على المتظاهرين السلميين، فالقوات الامنية مع الاصلاح والاصلاح معها".

أضاف: "سرقتم اموال العراق فكفاكم تعدٍ على الدماء الطاهرة".

وقبل قليل، تمكن المتظاهرين من إلى مبنى البرلمان العراقي إثر دخولهم في وقت سابق إلى المنطقة الخضراء.

ومن جانبه، وجّه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ، بيان للقوات الأمنية بحماية المتظاهرين، ودعا المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.

وحذر الكاظمي من أن استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة.

وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أن القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية، وأكد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام.

يأتي بيان الكاظمي تزامنا مع ما تمر به البلاد من توترات بسبب توافد عدد من المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة. 

والأربعاء الماضي، اقتحم أنصار التيار الصدري مقر البرلمان بالعاصمة بغداد، رفضا لترشيح السوداني لمنصب رئاسة الحكومة، فيما تستمر الخلافات بين القوى السياسية التي تحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 أكتوبر 2021

 

أخبار ذات صلة…

وزارة الصحة العراقية: مستشفياتنا استقبلت 60 مصابا

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، عن استقبال 60 إصابة من المتظاهرين، فيما أكدت استنفار مؤسساتها وملاكاتها لاسعاف وعلاج الجرحى.

وقالت الوزارة في بيان إن "مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت اليوم السبت 60 اصابة مختلفة موزعة كالتالي: -

وقد نقلت 25 إصابة إلى مستشفى الكرامة تترواح الجروح شدتها من بسيطة إلى متوسطة الشدة، كما نقلت 27 إصابة إلى مستشفى اليرموك، 6 منها إصابات شديدة، ونقلت 8 إصابات متنوعة الشدة إلى مستشفى الشيخ زايد.