رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعطل بورصتا البحرين والكويت غدًا الأحد بمناسبة رأس السنة الهجرية

نشر
الأمصار

أعلنت بورصتا البحرين والكويت، تعطل التداول غدًا الأحد الموافق 31 يوليو الجاري، بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية 1444هـ، على أن يستأنف العمل يوم الإثنين الموافق 1 أغسطس 2022.

 

فيما حددت حكومة دبي، إجازة رأس السنة الهجرية لعام 1444، اليوم السبت الموافق 30 يوليو، وتتوافق إجازة رأس السنة الهجرية في دوائر حكومة دبي مع إجازة جميع الوزارات والجهات الاتحادية، بينما لم تعلن تداول السعودية عن إجازة رأس السنة.

 

وكانت شركة سوق دبي المالي، قد أعلنت عن نتائجها المالية الموحدة للنصف الأول من العام الحالي المنتهي في 30 يونيو 2022، والتي أظهرت تحقيق أرباح صافية قدرها 63.4 مليون درهم مقابل 38.8 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2021، بزيادة نسبتها 63%. وارتفع صافي الأرباح بنسبة 134% خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 35.9 مليون درهم مقابل 15.3 مليون درهم في الربع الثاني من العام 2021.

ووصل إجمالي الإيرادات الموحدة للشركة إلى 163.8 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2022 مقابل 136.6 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2021. وتوزعت الإيرادات بواقع 121.4 مليون درهم من العمليات التشغيلية و42.4 مليون درهم من الاستثمارات وغيرها.

 

وبلغت النفقات في النصف الأول من العام الجاري 100.4 مليون درهم مقابل 97.8 مليون درهم خلال الشهور الستة الأولى من العام 2021. أما فيما يخص إيرادات الربع الثاني فقد بلغت 85.2 مليون درهم مقابل 63.2 مليون درهم في الربع الثاني من العام 2021، كما بلغت النفقات 49.3 مليون درهم مقابل 47.9 مليون درهم في الربع المماثل من العام 2021

 

اقرأ أيضًا..

أوروبا تتفوق على الولايات المتحدة وتحقق نموًا بـ0.7٪ في الربع الثاني


قفز التضخم في الدول الأوروبية التي تستخدم عملة اليورو إلى مستوى قياسي جديد في يوليو، مدفوعًا بارتفاع أسعار الطاقة التي تأثرت بالحرب الروسية في أوكرانيا، فيما نجح الاقتصاد في تحقيق نمو أفضل من المتوقع رغم كونه ضئيلًا.

 

ووفقا لما نشره موقع ABC نيوز الأمريكي، ارتفع التضخم السنوي في دول منطقة اليورو الـ19 إلى 8.9٪ في يوليو، بزيادة من 8.6٪ في يونيو، وفقًا للأرقام التي نشرتها يوم الجمعة وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي.

 

ويسير التضخم عند أعلى مستوياته منذ عام 1997 بمنطقة اليورو، مما دفع البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 11 عامًا للحد من الأسعار.

 

وتمكن اقتصاد منطقة اليورو من تحقيق نمو بنسبة 0.7٪ من أبريل حتى يوليو (الربع الثاني) مقارنة بالربع السابق، على عكس الانكماش في الولايات المتحدة، حيث تتزايد المخاوف من حدوث ركود، ما يشير لاستمرار النظرة المستقبلية الإيجابية بالنسبة لأوروبا.

 

ويقول محللون إن النمو الاقتصادي المرتبط بالانتعاش في السياحة قد يكون البريق الأخير للأخبار المتفائلة، حيث من المتوقع أن تدفع منطقة اليورو إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام مع التضخم وارتفاع سعر الفائدة وأزمة الطاقة المتفاقمة نتاج الحرب.

 

وحققت ألمانيا المحرك الاقتصادي التقليدي لأوروبا ركودا بالفعل، بعد تعرضها لسلسلة من التخفيضات في الغاز الطبيعي الروسي المستخدم في الصناعة، بينما حققت فرنسا نموا متواضعا بنسبة 0.5٪ في الربع الثاني، فيما تجاوزت إيطاليا وإسبانيا التوقعات بتوسعات 1٪ و1.1٪ على التوالي.

 

وارتفعت أسعار الطاقة في منطقة اليورو بنسبة 39.7٪ هذا الشهر، أي أقل قليلاً من يونيو بسبب مخاوف بشأن إمدادات الغاز، وارتفعت أسعار المواد الغذائية والكحول والتبغ بنسبة 9.8٪، أسرع من الزيادة المسجلة الشهر الماضي بسبب ارتفاع تكاليف النقل، والنقص وعدم اليقين بشأن الإمدادات الأوكرانية.