رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قلق أممي من أي أعمال تقوض سيادة العراق

نشر
الأمصار

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من أي أعمال تقوض سيادة واستقلال العراق.

وأكد نائب المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة / فرحان حق / بمؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء أهمية احترام سيادة وسلامة أراضي العراق.

وأضاف :" أن أي إجراءات من شأنها ان تقوض سيادة واستقلال العراق ستثير قلقا لدينا ".

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الأربعاء، إن التظاهر السلمي أساسي للديمقراطية.

وقالت البعثة في بيان، إن "التظاهر السلمي أساسي للديمقراطية"، لافتة إلى "أهمية أحترام مؤسسات الدولة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".

وشددت البعثة على "ضرورة استمرار المظاهرات السلمية والامتثال للقانون".

وبدأ المتظاهرون، مساء اليوم الأربعاء، بالانسحاب من مبنى البرلمان والمنطقة الخضراء التي دخلوها في وقت سابق.

ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في وقت سابق المتظاهرين للانسحاب الفوري من البرلمان، فيما وجه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الامانة العامة فيه بالتواجد والتواصل مع المتظاهرين.

وقبل قليل، دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر المتظاهرين للعودة إلى منازلهم.

بدء انسحاب المتظاهرين من مبنى البرلمان والمنطقة الخضراء

بدأ المتظاهرون، مساء اليوم الأربعاء، بالانسحاب من مبنى البرلمان والمنطقة الخضراء.
وقالت وسائل إعلام، إن المتظاهرين بدأوا بالانسحاب من مبنى البرلمان والمنطقة الخضراء التي دخلوها في وقت سابق.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في وقت سابق المتظاهرين للانسحاب الفوري من البرلمان، فيما وجه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الامانة العامة فيه بالتواجد والتواصل مع المتظاهرين.
وقبل قليل، دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر المتظاهرين للعودة الى منازلهم.

وعلق صالح العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تظاهرات اليوم، في بيان مقتضب نيابة عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقال: " رسالة عفوية اصلاحية شعبية رائعة ..شكرًا لكم والقوم يتآمرون عليكم ".

وأضاف مخاطبًا المتظاهرين :" سلامتكم أهم من كل شيء، فاذا شئتم الانسحاب فأني سأحترم هذا القرار ".

وجه زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدي الصدر، 6 نصائح للخطباء عبر حسابه الرسمي على تويتر، وجاء في مضمونها هذه:

بسم الله الرحمن الرحيم، إن ثورة الطف كانت وما زالت مناراً للأحرار في كل العالم، وقد انتصر فيها عبر مر الزمن وهذه الجذوة والمحبة قد تتبلور وتتجلى على هيأة إبكاء وبكاء وتباك وحزن ما شاكل ذلك.

ولذلك يسارع الكثيرون - جزاهم الله خير الجزاء الأوفى - إلى إقامة الشعائر الحسينية من المواكب ومجالس العزاء واللطم والتطبير وما إلى غير ذلك من الشعائر المقرة من قبل أعلامنا العلماء الأحياء منهم والأموات.