رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غرامة تصل 70 ألف دولار للمتاجرين بتذاكر مباريات كأس العالم

نشر
غرامة تصل إلى 70
غرامة تصل إلى 70 ألف دولار للمتاجرين بتذاكر المباريات في كأس

أعلنت السلطات القطرية عن فرض غرامة مالية تصل إلى نحو 70 ألف دولار، لكل من يتاجر بتذاكر مباريات كأس العالم 2022 التي تستضيفها الدولة الخليجية الغنية بالغاز، من دون ترخيض من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ونشرت وزارة العدل القطرية عبر حسابها على تويتر تغريدة مرفقة بفيديو توضيحي، قالت فيها "يعاقب القانون بغرامة مالية لا تزيد عن 250000 ريال كل من أصدر أو باع أو أعاد البيع أو تبادل التذاكر دون ترخيص من فيفا".

وأشارت إلى أن هذه الغرامة تأتي استناداً إلى "القانون رقم (10) لسنة 2021 بشأن تدابير استضافة كأس العالم" المرتقبة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر.

وسبق للسلطات القطرية أن أقدمت في مايو على اعتقالات على خلفية بيع منتجات مقلّدة مرتبطة بكأس العالم.

مقرات المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 تعكس تقارب مسافات البطولة

حظى المنتخبات المشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، بالنسخة الأكثر تقارباً في المسافات منذ انطلاق النسخة الافتتاحية من البطولة في1930، حيث سيقيم كل منتخب في نفس المرافق رفيعة المستوى طيلة أيام الحدث التاريخي وبدون الحاجة إلى التنقل في رحلات جوية وقطع مسافات طويلة، كما ستعقد حصص التدريب الرسمية في مواقع التدريب في اليوم الذي يسبق المباريات.

ويتميز مونديال قطر 2022 عن النسخ السابقة من البطولة العالمية، في توفير أماكن إقامة لـ 24 منتخباً من أصل 32، يقع كل منها في مساحة نصف قطرها 10 كيلومتر، ما يصنع أجواءً خاصة ومفعمة بالحيوية في الدوحة والمناطق المحيطة بها، ويزيد من بهجة المشجعين من داخل قطر والقادمين من الخارج.

وأعرب السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، عن سعادته باقتراب موعد الترحيب بالمنتخبات المشاركة ومشجعي كرة القدم من أنحاء العالم، منوهاً بالإرث المستدام لمنشآت ومرافق البطولة الذي شكل جانباً هاماً في التخطيط لاستضافة المهرجان الكروي.

وقال الخاطر: "يسرنا الترحيب بمشجعي كرة القدم في منشآت عالمية المستوى جرى تشييدها وتطويرها خصيصاً لمونديال قطر 2022. وشكل بناء إرث مستدام عنصراً رئيسياً في التخطيط لاستضافة البطولة العالمية، كما هو الحال مع كافة مشاريع كأس العالم، حيث ستكون مواقع التدريب الجديدة منها أو تلك التي شهدت أعمال تجديد، في خدمة الأندية والمجتمعات المحلية على المدى الطويل، كما ستسهم الفنادق الجديدة في ازدهار المشهد السياحي المتنامي في البلاد بعد إسدال الستار على البطولة."