رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

6 قتلى بينهم محافظ في تفجير انتحاري جنوبي الصومال

نشر
6 قتلى في تفجير انتحاري
6 قتلى في تفجير انتحاري جنوبي الصومال

أعلن مصدر أمني صومالي، مقتل محافظ مركا عبد الله علي و5 آخرين على الأقل، اليوم الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف مبنى المحافظة جنوبي البلاد.

وصرح مصدر في الشرطة الصومالية أن “انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا تسلل إلى مبنى محافظة مركا بإقليم شبيلى السفلى وفجر نفسه”.

وأضاف المصدر - طالبا عدم ذكر اسمه كونه غير مسموح له بالتصريح للإعلام-  أن التفجير “تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم محافظ مركا عبد الله علي، وإصابة نحو 7 آخرين بجروح متفاوتة حسب الحصيلة الأولية للتفجير”.

ولم يتهم المصدر أي جهة بالوقوف خلف التفجير، لكن منذ سنوات، يخوص الصومال حرباً ضد حركة الشباب المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، حيث تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

وفي 20 يوليو الجاري، أعلن رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، عزم بلاده إطلاق “عملية عسكرية كبيرة” ضد الجماعات الإرهابية لفتح الطرق بين الأقاليم وضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

 

أخبار أخرى…

الصومال على حافة مجاعة جديدة بسبب تغير المناخ والحرب الروسية الأوكرانية

حذرت مجلة "ايكونوميست" البريطانية من أن الصومال على حافة مجاعة جديدة مدفوعة بتغير المناخ والحرب الروسية على أوكرانيا.

وقد يؤدي عدم تقديم المزيد من المساعدات إلى مخاطر على أمن الصومال، حيث قد يكون الجياع الذين يشعرون بفشل حكومتهم أكثر استعداداً لدعم المتشددين المسلحين حالياً.

وتعيش منطقة القرن الأفريقي أشد موجة جفاف منذ أربعة عقود، أدت إلى تلف المحاصيل وقتل الماشية في الصومال وإثيوبيا وكينيا، حيث يكافح أكثر من 18 مليون شخص في المنطقة للعثور على ما يكفيهم من الطعام.

ومن جانبه، قال عضو المجلس النرويجي للاجئين محمد عبدي- والمجلس يعتبر مؤسسة خيرية- إنه: "إذا لم نفعل شيئاً في الوقت الحالي، سنتحدّث عن مئات الآلاف من الوفيات".

وتعاني الصومال تترنح على مدى ثلاثة عقود من الاضطراب الأمني والفوضى السياسية، إذ تسيطر الحكومة فقط على أجزاء من البلاد، والباقي تحت سيطرة جهاديين إرهابيين، وبالنسبة للعديد من الصوماليين الحياة فقيرة ووحشية وقصيرة، فهم يعيشون في خامس أفقر بلد وثامن أعنف بلد.

ويستورد الصومال حوالي 80% من احتياجاته الغذائية، وبحلول يناير الماضي، أدت تكاليف الشحن المرتفعة إلى اقتراب الأسعار المحلية من المستويات التي شوهدت آخر مرة خلال مجاعة عام 2011، كما أدت الحرب الروسية على أوكرانيا وارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية، مما أدى لارتفاع تكلفة الطعام.