رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: لن نطلب الإذن من أحد لتنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا

نشر
عملية عسكرية تركية
عملية عسكرية تركية

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لن تطلب الإذن من أحد لتنفيذ العملية العسكرية في شمال سوريا. 

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تصريحات نقلها التليفزيون التركي، اليوم الأربعاء: لن نطلب الإذن من أحد، لتنفيذ العملية العسكرية في شمالي سوريا، ولسنا مضطرين لإخبار أحد عن موعدها. 

وذكر أنه يمكن أن تُنفذ هذه العملية في أي وقت، وفقا لتقييم تركيا للمخاطر الأمنية عليها، حسب زعمه.

ويتزايد الحديث عن عملية عسكرية تركية جديد في شمالي سوريا، حيث تُلاحق أنقرة؛ وحدات حماية الشعب الكردية وعناصر حزب العمال الكردستاني، وهما مُنظمتين تصنفهما تركيا إرهابيتين.

وشنت من قبل أكثر من عملية عسكرية شمال سوريا لملاحقتهم بمساعدة ميليشيات سورية تسميها الجيش الوطني السوري.

وفي لقاء مع التليفزيون التركي أول أمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن سوريا أصبحت بؤرة للتنظيمات الإرهابية، داعيًا إيران وروسيا إلى اتخاذ موقف حيال هذه التنظيمات.

وأكد أردوغان، عزم تركيا وإصرارها على شن عملية عسكرية شمال سوريا، رافضًا الخوض في تفاصيل هذه العملية، مستطردا: لا تزال سوريا تشهد تدريب عناصر تنظيمات إرهابية؛ تنفّذ هجمات ضد القوات التركية، على حد تعبيره. 

ولفت إلى أن تركيا تخطط لبناء 250 ألف منزل إضافي، لإيواء اللاجئين السوريين الذين يعيشون على الحدود التركية.

كان وزير الخارجية التركي مولود جوش أوغلو، قد زعم اليوم، أن العملية العسكرية التركية المُرتقبة هدفها طرد الإرهابيين من شمالي سوريا، كما أن لها هدفا سياسيًا، وهو حفظ وحدة الأراضي السورية.

ومن جهة أخرى، قتل جنديان تركيان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف إحدى قواعدهم في ريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر إعلامية سورية، إن قوات "قسد" استهدفت براجمات الصواريخ قاعدة للقوات التركية في بلدة "كلجبرين" بريف حلب، وأسفر عن مقتل جنديين من القوات التركية وإصابة آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن قوات "قسد" قصفت بأكثر من 20 صاروخا قرية "إناب" في ريف عفرين.

ولفت إلى أن القوات التركية ردت على الاستهداف بقصف مواقع "قسد" في مناطق "تل رفعت ومنغ ومحيط مدينة مارع ومرعناز".
وأوضحت مصادر محلية، أن القصف التركي أسفر عنه مقتل أربعة عناصر من قوات "قسد" وإصابة سبعة آخرين بجروح.