رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلاسخارت: قصف دهوك "عدوان" تركي على سيادة وأمن العراق

نشر
الأمصار

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، إن قصف دهوك يعتبر عدوانًا تركيًا على سيادة وأمن العراق.

وأضافت بلاسخارت في كلمة لها أمام مجلس الأمن لبحث الاعتداءات التركية الأخيرة التي طالت الأراضي العراقية، أن مجلس الأمن يشجب ويدين الهجمة التركية، التي تسببت في استشهاد 9 عراقيين بينهم ثلاثة أطفال ويرفض أي أعمال عدائية لدول الجوار".

وأردفت: "العراق أسند القصف في دهوك إلى القوات التركية، وحكومة العراق تطالب بسحب تركيا لقواتها من جميع الأراضي وتدعو للتحقيق، كما أن تركيا لم تمتثل لحقوق المدنيين أثناء هجومها على العراق" لتٌعقب "هذا العدوان على العراق يقوض سيادته ويجب أن تتوقف أي هجمات على الأراضي العراقية".

 

اقرأ أيضًا..

العراق.. سنطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يساعد البلاد على إخراج حزب العمال


أكد وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، عمل العراق على استصدار قرار من مجلس الأمن لمساعدته على إخراج حزب العمال الكردستاني من أراضيه.


وقال حسين: "سنطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يساعد العراق على إخراج حزب العمال، وواجبنا أن نعمل مع الدول الأخرى المعنية على إبعاد حزب العمال الكردستاني من أرض العراق".


وأضاف متحدثاً عن الوجود التركي، "يوجد أكثر من 4 آلاف عنصر تركي محارب ومئة نقطة عسكرية بالأراضي العراقية وقاعدة بعشيقة التي يتواجد فيها الجيش التركي تبعد عن الحدود 100 كم".


وتابع أن "تركيا تقول، إنها تدخل للعراق لمحاربة حزب العمال الذي يهددها وهذا أمر غير قانوني لأن توغلها لا يتم بالاتفاق مع العراق ولا يمكن لتركيا تخطي الحدود العراقية وإدعاء محاربة حزب العمال الكردستاني".

 

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الثلاثاء، العمل على إقناع مجلس الأمن باستصدار قرار لإخراج القوات التركية من العراق.


وقال حسين: "نعمل على إقناع أعضاء مجلس الأمن باستصدار قرار لإخراج القوات التركية من الأراضي العراقية خلال الجلسة الطارئة اليوم"، لافتًا إلى أنه "يتوقع أن يصدر المجلس قراراً مهماً بشأن الاعتداء التركي".

وأضاف، أن "محاولة تركيا إنكار وقوفها وراء قصف دهوك لن تفيدها ولدينا معلومات تؤكد قيامها بالاعتداء".
ولفت إلى أن "العراق لديه مشكلتان تتمثلان بتواجد القوات التركية في اراضيه وأيضاً عناصر حزب العمال الكردستاني، ولا يمكن القبول بتصدير المشاكل التركية وحلها في الأراضي العراقية".