رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بكين: السلام والاستقرار شرطان أساسيان للتنمية في بحر الصين

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الإثنين، أن السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي شرطان أساسيان مهمان للتنمية الإقليمية.

وقال وانج خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، - إن الوثيقة تعد "أول وثيقة سياسية توقعها الصين ودول الآسيان حول قضية بحر الصين الجنوبي، إذ تحدد المبادئ الأساسية والمعايير المشتركة لجميع الأطراف للتعامل مع هذه القضية".


وشدد وزير الخارجية الصيني حسبما نقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية - على أن دول المنطقة هي الأطراف الحقيقية المسؤولة عن التعامل الصحيح مع قضية بحر الصين الجنوبي، داعيا جميع الأطراف لمواصلة الحفاظ على الحد الأدنى للسلام في المنطقة.

وتابع وانج يي : "يتعين على جميع الأطراف أن تدعم بقوة جميع الجهود التي تفضي إلى التسوية السلمية للنزاعات وإدارتها ومعارضة أي أقوال وأفعال من شأنها إثارة التوتر والمواجهة في المنطقة".


ودعا وزير الخارجية الصيني لتحسين آليات الحوار الثنائية والمتعددة الأطراف ذات الصلة بالبحار وإنشاء وتعزيز آلية التعاون بين الدول الساحلية وتعزيز التعاون العملي بنشاط في البحث العلمي وحماية البيئة والبحث والإنقاذ وغيرها من المجالات.

وأضاف "إننا بحاجة إلى ضمانات مؤسسية أقوى لإدارة الخلافات وتعزيز التعاون.. ستواصل الصين التمسك بمبدأ الصداقة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية في دبلوماسية الجوار والعمل مع دول الآسيان لتكون مدافعا عن السلام البحري وداعمًا للتعاون البحري ومساهمًا في التنمية البحرية".

 

 

أخبار أخرى..

أوروبا تستعد لموجة جديدة من كورونا

أكدت مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيدس، أنه يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تبدأ الاستعداد الآن لموجة جديدة من جائحة كوفيد-19 في الخريف والشتاء.

ونوهت ستيلا كيرياكيدس، المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الأغذية، في تصريح صحفي، بوجود "زيادة مقلقة" في تفشي المرض.

وحذرت من أنه لا يوجد مجال للرضا عن النفس، قائلة إن الوباء لم ينته بعد بل أظهر زيادة مقلقة في العديد من البلدان.

وقالت إنه على مدى الشهرين الماضيين كنا نستعد للخريف والشتاء، مدركين تماماً أن موجة الوباء المقبلة لا يمكن ولا ينبغي أن تزيد من عبء اقتصاداتنا أو مجتمعاتنا، خاصة في وقت تتأثر فيه بالحرب وغزو أوكرانيا، والتضخم.

وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية طلبت من الدول الأعضاء تسريع الجرعات المعززة الآن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والفئات الضعيفة.