رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يؤكد لبلاسخارت مضي العراق بمفاتحة مجلس الأمن بشأن الاعتداء التركي الأخير

نشر
الأمصار

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت.  

وأكد الكاظمي على "مضي العراق بمفاتحة مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء التركي الأخير الذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء في محافظة دهوك، ودعوته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بهذا الخصوص؛ بالنحو الذي يعزز سيادة العراق على أراضيه ويحمي مواطنيه".

وأشارت بلاسخارت إلى "أنها ستدلي بإفادة بهذا الشأن في جلسة لمجلس الأمن الدولي تقرر لهذا الشأن".

وشهد اللقاء أيضاً "البحث في ملفات التعاون بين العراق وبعثة الأمم المتحدة في المجالات المختلفة الأخرى، ولاسيما ما يتعلق بخطوات غلق ملف النازحين ودعم المناطق المحررة".  

الكاظمي: الطيف المسيحي العراقي يمثل الإرث الحضاري والتاريخي لسكان بلاد الرافدين

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، أن الطيف المسيحي العراقي يمثل الإرث الحضاري والامتداد التأريخي لسكان بلاد الرافدين، مشيراً إلى أن التنوّع ثروة اجتماعية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم، غبطة بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رفائيل ساكو والوفد المرافق له".

وجدد الكاظمي خلال اللقاء "تأكيد  أن التعايش المجتمعي بين أطياف الشعب العراقي هو عماد السلم الأهلي، وأساس المواطنة البنّاءة الداعمة لأمن العراقيين، ورفاههم، واستقرار أوضاعهم المعاشية".

وأضاف، أن "الطيف المسيحي العراقي يمثل الإرث الحضاري والامتداد التأريخي لسكان بلاد الرافدين، وأن التآخي الراسخ بين أبناء العراق هو الهدف، والغاية والمرتكز لجميع العراقيين"، مشيراً الى أنَّ "التنوّع هو ثروة اجتماعية تزيد من قوة شعبنا في مختلف المجالات".

ووجه رئيس مجلس الوزراء "بتسهيل ومتابعة القضايا المتعلقة بعدد من الاحتياجات والملفات التي طرحت خلال اللقاء".

ومن جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني أهمية العمل بروح الفريق الواحد بالمجالات كافة.

وجرى خلال اللقاء البحث في مجمل الملفات الوطنية، والقضايا التي تهم حياة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم وسبل استمرار العمل المشترك بين بغداد وأربيل بالنحو الذي يحقّق الأمن الغذائي للعراقيين جميعًا، واستمرار الإيفاء باستحقاقاتهم، وتأمين الحياة الكريمة لهم.