رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم لإعمار مستشفى ابن الخطيب

نشر
الأمصار

وقع العراق والسعودية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لاعادة اعمار مستشفى ابن الخطيب من قبل الصندوق السعودي للتنمية.

وقالت وسائل إعلامية عراقية، ان "مذكرة تفاهم وقعت بين وزارة المالية العراقية والصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروع ترميم الأجنحة المتضررة من حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد".

وأضاف، ان "المنحة مقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية"، لافتًا إلى أن "السفير العراقي في السعودية عبد الستار هادي الجنابي وقع عن الجانب العراقي".

وتعمل كل من العراق والمملكة العربية السعودية على إرسال نفطهما الخام إلى أوروبا عبر مصر، في ظل احتياج القارة العجوز إلى نفط بديل عن الروسي.
وحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، إن أكثر من مليون برميل يوميا من النفط الخام تصل إلى أوروبا قادمة من الشرق الأوسط في الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو عبر خط أنابيب يمر من مصر. ويمثل هذا ضعف الحجم المرسل إلى أوروبا قبل عام.

وتهيمن الشحنات من المملكة العربية السعودية على التدفقات عبر خط الأنابيب ، لكن العراق يزيد أيضا من الكميات المسلمة إلى أوروبا، وفقا لبلومبرج.

ويمكن للشركات إما تسليم شحناتها النفطية عبر خط أنابيب سوميد (المعروف أيضا باسم خط أنابيب السويس-البحر الأبيض المتوسط)، وهو خط أنابيب نفط في مصر يمتد من محطة العين السخنة في خليج السويس إلى سيدي كرير البحرية في الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط، أو إذا كانت سفنها صغيرة بما فيه الكفاية، يمكن نقل شحنات النفط مباشرة عبر قناة السويس، وهي الطريقة التي ينقل بها العراق شحناته النفطية.

ارتفاع كميات الصادرات

وارتفعت كميات الصادرات عبر خط الأنابيب من نحو 800 ألف برميل يوميًا في الشهر السابق إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2020.

بالإضافة إلى هذه التدفقات، تم شحن حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا من الخليج العربي نحو القناة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو، معظمها من العراق.

وقد يؤدي ذلك إلى رفع إجمالي التدفقات من الشرق الأوسط إلى أوروبا إلى 2.2 مليون برميل يوميا، بزيادة قدرها 90 في المائة تقريبا منذ يناير، قبل الأزمة الأوكرانية مباشرة.

ويأتي هذا التحول مع زيادة كميات النفط الخام الروسي في الاتجاه المعاكس، من موانئ بحر البلطيق والبحر الأسود إلى المشترين في الهند والصين.

ومن غير المؤكد ما إذا كانت التدفقات من الشرق الأوسط إلى أوروبا ستكون مستدامة، وفي نهاية هذا العام، من المقرر أن يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الخام الروسي حيز التنفيذ.