رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيليبس تسجل خسائر خلال الربع الثاني

نشر
الأمصار

أعلنت شركة الأجهزة المنزلية والإلكترونية الهولندية العملاقة فيليبس اليوم الإثنين تسجيل خسائر بقيمة 22 مليون يورو بما يعادل 02ر0 يورو للسهم الواحد خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل أرباح صافية بقيمة 150 مليون يورو بما يعادل 16ر0 يورو للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وجاءت الخسائر الصافية خلال الربع الثاني نتيجة تراجع أرباح التشغيل وتراجع صافي أرباح الأنشطة غير المستمرة وارتفاع النفقات.

وفي الوقت نفسه بلغت الأرباح المعدلة القابلة للتوزيع على المساهمين من الأنشطة المستمرة للشركة 14ر0 يورو للسهم مقابل 40ر0 يورو للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي الوقت نفسه تراجعت مبيعات فيليبس خلال الربع الثاني إلى 18ر4 مليار يورو مقابل 23ر4 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

«فيليبس 66» الأمريكية تعتزم تنفيذ مشروع يضاعف عدد محطات الهيدروجين الأخضر بأوروبا قبل 2026

تعتزم شركة "فيليبس 66" الأمريكية تنفيذ مشروع مشترك من شركة "إتش 2 إنرجى" السويسرية يهدف إلى بناء 250 محطة للهيدروجين الأخضر على مدار الأربعة أعوام القادمة، بما يسهم في مضاعفة عدد محطات التزود بوقود الهيدروجين الأخضر الحالية في قارة أوروبا قبل عام 2026.

وذكر الشركة - في بيان، اليوم الأحد - أن المحطات التي سيتم بناؤها ستقام في دول (ألمانيا، والدانمارك، والنمسا)، موضحة أن الشراكة مع شركة "إتش 2 إنرجى" السويسرية ستكون بنسبة 50% لكل منهما.

وأضاف أن الشركة السويسرية قامت في شهر مايو الماضى بأكبر صفقة لشراء وحدات التحليل الكهربي التي تستخدم في صنع الهيدروجين من محطات طاقة الرياح بقيمة مليار دولار في الدنمارك.

ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "إتش 2 إنرجى" السويسرية أن الشركة تسعى جاهدة لتحويل استخدام الهيدروجين ليصبح أحد الحلول الرائدة في الوصول إلى صفر انبعاثات حرارية من وسائل النقل.

وتعد شركة "فيليبس 66" الأمريكية إحدى شركات النفطية متعددة الجنسيات المتخصصة في تكرير ونقل وإنتاج الطاقة، ومقرها هيوستن بالولايات المتحدة، ويصل رأس مالها السوقى إلى 42 مليار دولار.

واتجهت أوروبا مؤخرا لاستخدام الوقود الأخضر لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن استخدام الوقود الحيوى.. ووقود الهيدروجين الأخضر، هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، ويأتي من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم "التحليل الكهربائي".