رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القوات البحرية السعودية تختتم البرنامج التدريبي لطاقم سفينة "الجبيل" في إسبانيا

نشر
الأمصار

اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية في مدينة "سان فرناندو" في  إسبانيا، البرنامج التدريبي لطاقم سفينة جلالة الملك "الجبيل"، أولى السفن القتالية لمشروع "السروات"، الذي يشتمل على تصنيع وبناء خمس قطع بحرية بقدرات نوعية للتعامل مع مختلف المهام القتالية بقدرة وكفاءة عالية.

 

واشتمل البرنامج التدريبي لطاقم السفينة على ثلاث مراحل رئيسة، بدأت المرحلة الأولى في المملكة المتحدة واستمرت ستة وأربعين أسبوعًا؛ لتعلم اللغة الإنجليزية، قبل الانتقال إلى مملكة إسبانيا التي احتضنت المرحلة الثانية، حيث قُدِّمت فيها دورات تأسيسية ومتقدمة مع البحرية الإسبانية وجامعة قادس، إضافة إلى دورات في التشغيل والصيانة والتعايش مع السفينة مع البحرية الإسبانية وشركة «نافانتيا» الصانعة لسفن مشروع "السروات".

وركزت المرحلة الأخيرة، على التدريبات العملية في البحر لأطقم سفينة جلالة الملك "الجبيل"، وتُوِّج اختتام البرنامج التدريبي بتنفيذ سفينة جلالة الملك "الجبيل" في منطقة عمليات البحرية الإسبانية في خليج قادس، رماية بصاروخ من نوع (MICA) من النسخة الثالثة (Block 3)، والذي يعمل على صد الهجمات الجوية، وتحديد الأهداف بطريقة التوجيه الذاتي (Fire and forget)، كما يتميز الصاروخ بقدرته على التعامل مع جميع الأهداف الجوية في جميع الظروف العملياتية المختلفة.

وأعرب قائد القوات البحرية الملكية السعودية عن فخره واعتزازه بطاقم سفينة جلالة الملك "الجبيل"، لما أظهروه من كفاءة واقتدار في مراحل التدريب والتأهيل النظري والعملي، وكذلك قدرتهم العالية على الاستخدام العملياتي الكامل لأنظمة السفينة المتقدمة، والذي توج بعملية إطلاق صاروخ (MICA)، فيما كانت نتائج إطلاق الصاروخ ناجحة وتم تدمير الهدف بكل قوة واقتدار.

 

 

أخبار أخرى..

السعودية تنظم اليوم ملتقى الاستثمار "السعودي – الكازاخستاني"

تنظمُ وزارةُ الاستثمار السعودية، ملتقى الاستثمار "السعودي – الكازاخستاني" اليوم الأحد في جدة، بحضور رئيس جمهورية كازاخستان "قاسم جومارت توكاييف"، ووزير الاستثمار السعودي المهندس "خالد بن عبد العزيز الفالح"، وعدد من مسئولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص من البلدين.

 

وتَتَضَمَّنُ أعمالَ الملتقى جلساتٍ حواريةً لمناقشة أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة بين البلدين في مجالات البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والتعدين، والأمن الغذائي، إضافة إلى استعراض أبرز تطورات بيئة الأعمال في المملكة والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030.

وسَيَتَخَلَّلُ الملتقى توقيعُ عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين في عدد من المجالات الاستثمارية، كما ستُعقدُ اجتماعاتٌ ثنائيةٌ بين ممثلي القطاع الخاص من الجانبين لبحث فرص التعاون والشراكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين في المملكة وكازاخستان.

يُذكرُ أنَّ إقامةَ الملتقى يأتي في إطار زيارة رئيس جمهورية كازاخستان للمملكة؛ بهدف توطيد التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، حيث يرتبطُ البلدان بتعاون وثيق بالمجالات كافة من خلال علاقة وثيقة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.