رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيران.. سلسلة انفجارات تهز مقرًا للحرس الثوري غرب طهران

نشر
الأمصار

أعلنت المعارضة الإيرانية، الخميس، وقوع سلسلة انفجارات في مقر تابع للحرس الثوري بمدينة قدس الواقعة غرب العاصمة طهران.

وقالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، عبر إحدى منصاتها الإعلامية الرسمية، إن ما وصفتهم بـ"الثوار" المؤيدين للمنظمة في الداخل الإيراني وراء تنفيذ تلك الانفجارات التي وقعت في مقر الحرس الثوري بمدينة قدس، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ولم يصدر أي موقف رسمي من الحرس الثوري أو وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية توضح طبيعة ما حدث في هذا المقر الذي يقع غرب طهران.

وفي مطلع يوليو الجاري، قالت المنظمة ذاتها إن انفجارين وقعا عقب حريق نفذه مناصروها التابعين لها على قاعدة مالك الاشتر التابعة للحرس الثوري في شرق طهران.
وبعد مرور خمسة أيام على الحادث، اعترف عضو البرلمان الإيراني عن الحرس الثوري، العميد العميد محمد إسماعيل كوثري، إن انفجارين بعبوتين وقعا في هذه القاعدة.

حينها أوضح العميد كوثري وهو قائد كبير في الحرس الثوري في حديث لوكالة أنباء محلية تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، أن "عملا تخريبيا حدث يوم الجمعة الماضي في قاعدة مالك الأشتر" التابعة لقوات الباسيج في شرق طهران.

وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت إيران العديد من الاغتيالات والوفيات لأسباب غير واضحة وعمليات استهداف لمواقع عسكرية وبنى تحتية، في أحداث نسبها المسؤولون الحكوميون إلى إسرائيل في بعض الحالات.

كما زادت منظمة مجاهدي خلق من أنشطتها داخل إيران في الآونة الأخيرة، ونفذت هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية للبلاد، من بينها الهجوم الذي استهدف الشهر المنصرم، بلدية طهران.

بوتين: على اتصال دائم مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على أن اتصال دائم مع إيران لاستعادة الاتفاق النووي والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين.  

وقال بوتين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب انتهاء القمة الثلاثية بين تركيل وروسيا وإيران والتي تم عقدها في العاصمة الإيرانية:"على المجتمع الدولي إنعاش الحياة في سوريا".  

وتابع:"‏‎يجب مساعدة جميع السوريين للعودة إلى ديارهم". 

وأشار بوتين إلى أنه تم مناقشة الوضع شرق الفرات، لافتًا إلى أن بعض الدول تحاول الحفاظ على النشاط العسكري هناك.  

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القمة المقبلة لثلاثية أستانا والتي تجمع بين روسيا وتركيا وإيران، ويتم عقدها بشأن سوريا ستكون في روسيا. 

‏‎وقال بوتين، خلال الاجتماع الثاثي في العاصمة الإيرانية طهران:"يجب القيام بكل ما يجب لإيصال المساعدات للمدنيين". 

وقال المرشد الإيراني، إن الحرب أمر عنيف وقاس وصعب ولا تحبذها إيران لكن في القضية الأوكرانية إن لم تأخذ روسيا بزمام المبادرة، لكانت الطرف الآخر تسبب باندلاع الحرب.