رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حركة جيش تحرير السودان بالجزيرة تدعو للاحتكام لصوت العقل

نشر
حركة جيش تحرير السودان
حركة جيش تحرير السودان بالجزيرة

طالبت حركة جيش تحرير السودان بولاية الجزيرة، للاحتكام لصوت العقل معلنة رفضها للعنف، وتمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.

ودعا الدكتور عبد الرحمن عيسى المكلف بمهام رئيس الحركة، في المؤتمر الصحفي بدار الحركة بمدني اليوم أهل النيل الأزرق، وجميع ولايات السودان للاحتكام لصوت العقل والحكمة ورتق النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والتسامي فوق الجراحات والانتباه للهم الوطني وحث الجميع الجلوس في الطاولة لإيجاد

وحذر عيسي من أن العنف والدمار لا يرد الحقوق ولفت إلى أن الجزيرة آمنه ومستقرة وبعيدة عن الصراع القبلي والجهوي وأن قضيتها الأساسية الخدمات.

وكشف إلى أن لدور الإدارات الأهلية في تعزيز هيبة الدولة ومعالجة هموم وقضايا الأمة ورتق النسيج الاجتماعي، معبرا عن فخره وإعزازه بلجان المقاومة بمدني التي بدأت

من جانبه، ترحم أحمد جمعه إدريس الأمين السياسي لحركة تحرير السودان، بولاية الجزيرة على شهداء إقليم النيل الأزرق وولاية كسلا، وكل شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الثورة التراكمية في السودان وعبر عن أسفه لعدم ترجمة شعارات ثورة ديسمبر المجيدة لواقع معاش.

وأكد على ضرورة التنازل والجلوس لحوار جامع وشفاف دون استثناء لأحد للخروج من عنق الزجاجة وبناء دولة المواطنه ووضع رؤية إستراتيجية من كل الأحزاب لتقدم السودان والبعد عن الكيد السياسي.

 

أخبار أخرى…

السودان.. الحرية والتغيير تتهم الإخوان بخلق الفوضى القبلية

اتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان، تنظيم الإخوان بـ"محاولة العودة إلى واجهة الحكم من خلال تأجيج النزعات العنصرية واللعب بورقة القبلية ودعم السلطة الحالية".


وعقد التجمع مؤتمر صحفي على خلفية الأحداث القبلية الدموية التي شهدتها منطقتي النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية ومدينة كسلا في شرق البلاد والتي راح ضحيتها العشرات خلال الأيام الخمس الماضية.

وحملت الحرية والتغيير "السلطة القائمة مسؤولية تفاقم الأوضاع وتأخرها في التدخل حتى بلوغ الخسائر البشرية الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ متهمة بعض القوات الأمنية بتسريب السلاح لعناصر قبلية من أجل تأجيج العنف".

ورأت الحرية والتغيير أن "الإخوان عجزوا بكل مسمياتهم عن إيجاد قبول في أوساط الشعب السوداني ويبحثون عن العودة الآن عبر الواجهات القبلية وتأجيج النزعات العنصرية".

وبدأت أعمال العنف القبلية الأخيرة، الخميس، في منطقة النيل الأزرق قبل أن تتمدد إلى المناطق الأخرى.