رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا تسجل 2000 إصابة جديدة بجدري القرود

نشر
الأمصار

أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض، الثلاثاء، تسجيل أكثر من ألفي إصابة مؤكدة بجدري القرود في ألمانيا.

وأحصى المعهد 2033 حالة إصابة بجدري القرود في جميع الولايات الألمانية (16 ولاية) حتى اليوم. وأشار إلى أن جميع المصابين من الرجال، باستثناء امرأتين.

وجاء في بيان للمعهد: "انتقال العدوى يحدث في المقام الأول في سياق الأنشطة الجنسية، وخاصة بين الرجال المثليين"، موضحا أنه من ناحية المبدأ يمكن لأي شخص خالط جسديا شخصا مصابا أن تنتقل إليه العدوى".
 

وأشار إلى أن تقييمه "للخطر على الصحة العامة للسكان في ألمانيا منخفض".

يُذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في ألمانيا قبل حوالي 6 أسابيع.
 

ويعتبر جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980. وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
 

ويؤكد معهد "روبرت كوخ" أن ارتداء الواقي الذكري وحده لا يحمي من العدوى، وأنه يجب على الأشخاص المصابين تجنب أي نوع من الاختلاط الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي المحمي، مع أشخاص آخرين حتى يزول الطفح الجلدي وتسقط آخر قشرة.

وعادة ما تختفي الأعراض، التي تشمل الطفح الجلدي، من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية وفي حالات نادرة جدا إلى الوفاة لدى بعض الأشخاص.

 

جدري القرود ليس حالة طوارئ صحية عالمية

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن تفشي جدري القردة يشكل تهديدًا صحيًا يثير قلقًا بالغًا، لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما ذكرت شبكة "سكاى نيوز عربية".

 

وخلال اجتماع خبراء لتقييم الأوضاع على هذا الصعيد، قال تيدروس في بيان "في الوقت الراهن لا يشكل (تفشي جدري القردة) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.

 

وتقوم منظمة الصحة العالمية بجمع الأرقام حول معدل الأطفال في سن عام واحد الذين تتناولوا لقاح شلل الأطفال، على الرغم من أنه تم القضاء عليه في كل البلدان باستثناء أفغانستان وباكستان، يعتقد الخبراء أنه سيشكل دائمًا خطرًا حتى يتم القضاء عليه تمامًا.

 

تقول منظمة الصحة العالمية إن البلدان التي تعاني من ضعف في توفير لقاح شلل الأطفال "معرضة بشكل خاص"، مؤكدة، إنه بدون مناعة القطيع، أي عندما يكون عدد كافٍ من السكان محميين من الفيروس بسبب التطعيم أو الإصابة السابقة يكون الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة أكبر، مما يزيد من خطر تفشي المرض والحالات الشديدة.