رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تُطالب أمريكا بوقف صفقة الأسلحة إلى تايوان

نشر
الأمصار

طالبت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة على الفور بإلغاء بيع أسلحة بقيمة 108 ملايين دولار إلى تايوان.

وأكدت الصين أن أي محاولة لتقويض العلاقات العسكرية بين واشنطن وبكين تتحمل مسؤوليتها الولايات المتحدة، مؤكدا أنها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية".

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن واشنطن تتحمل مسؤولية أي تقويض للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وفي وقت سابق، وافقت الولايات المتحدة على صفقة محتملة بقيمة 108 ملايين دولار لتقديم خدمات فنية عسكرية لتايوان.

فيما أعربت تايوان عن امتنانها البالغ للموافقة الأمريكية، متوقعة "إنجاز الصفقة في غضون شهر".

وتشمل الصفقة  قطع غيار وإصلاحاً للدبابات والمركبات المقاتلة، ومساعدة لوجيستية وفنية من الحكومة الأمريكية ومقاولين.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، غادر المملكة العربية السعودية دون الحصول على التزام ثابت بشأن إنتاج النفط.

وأشارت فيفيان نيريم في مقال لها اليوم الإثنين، بالوكالة الأمريكية، تحت عنوان "رسالة السعودية إلى بايدن"- تعليقًا على زيارة الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط- إلى أن الوزراء السعوديين أصروا على أن أي قرارات سياسية ستُتخذ وفقًا لمنطق السوق، داخل تحالف "أوبك +".

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين: "نستمع إلى شركائنا وأصدقائنا من جميع أنحاء العالم وخاصة الدول المستهلكة، لكن في نهاية المطاف  نتبع (أوبك +) ووضع السوق وسيتم توفير الطاقة حسب الحاجة".

ولفتت "بلومبيرج" إلى أن التصريحات السعودية جاءت على هذا النحو على الرغم من أن بايدن قال في وقت متأخر من يوم الجمعة إن المسئولين السعوديين يشاركونه "الحاجة الملحة" لزيادة إمدادات النفط وأنه يتوقع "خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة".

شروط أوبك لزيادة انتاجية النفط

وبموجب شروط اتفاقية "أوبك +" الحالية، من المقرر أن يصل إنتاج المملكة العربية السعودية إلى 11 مليون برميل يوميًا الشهر المقبل، وهو مستوى نادرًا ما حافظت عليه خلال عقودها كمصدر للنفط الخام، وسبق أن تحرك التحالف بالفعل لتسريع زيادات الإنتاج في يونيو، بعد مكالمات من الدول المستهلكة بما في ذلك الولايات المتحدة ومع ذلك، مع انخفاض أسعار النفط من المستويات المرتفعة الأخيرة مع سيطرة مخاطر الركود على الأسواق، قد تتغير الصورة قبل اجتماع المجموعة في 3 أغسطس المقبل.

أخبار أخرى..

أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية، تعاملات الاثنين على مكاسب قوية للجلسة الثانية على التوالي، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط.

وواصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، مدعومة بضعف الدولار وشح الإمدادات، مما عوض المخاوف بشأن الركود واحتمال أن تؤدي إغلاقات واسعة النطاق في الصين لمكافحة "كوفيد-19" إلى خفض الطلب مرة أخرى على الوقود.

خام برنت

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر عند التسوية، 69 سنتا أو 0.7% إلى 101.85 دولار للبرميل، بعد زيادة 2.1% يوم الجمعة، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أغسطس 27 سنتا، أو 0.3%، لتصل إلى 97.86 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة.

وارتفع مؤشر تاسي عند الإغلاق بنسبة 2.33% ما يعادل 262 نقطة، ليصعد المؤشر إلى مستوى 11555 نقطة. 

وكان المؤشر سجل ارتفاعا بنسبة 1.16% في جلسة.