رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخطوط السعودية تواصل نقل الحجاج المغادرين

نشر
الأمصار

أتمت الخطوط السعودية بنجاح تنفيذ خطتها التشغيلية، المتعلقة بنقل ضيوف الرحمن من حجاج الداخل، في مرحلة المغادرة بعد أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة، عبر الرحلات المخصصة للحج، إلى جانب مساندة شبكة رحلاتها المنتظمة التي تغطي أرجاء المملكة.
كما تواصل السعودية نقل الحجاج إلى مختلف أنحاء العالم، حيث بدأت يوم الخميس 15 ذو الحجة، بتشغيل أول رحلة حج دولية متجهة إلى مدينة فاس بمملكة المغرب، انطلاقاً من جدة بالرحلة رقم «5782». 

كما سيُنقَل الحجاج وفق جدولٍ منتظم إلى وجهاتهم، التي تصلها شبكة رحلات «السعودية» في أربع قارات حول العالم، بالتكامل مع جهود مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، المعنية بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

وأعدت «السعودية» لمرحلة المغادرة، خطة تمكّنها من العمل بكامل الطاقة، بما يضمن انسيابية الحركة في المطارات، رغم كثافة عدد الرحلات وأعداد الضيوف، في هذه المدة التي تشهد إلى جانب تفويج ضيوف الرحمن، إجازتَيْ عيد الأضحى والصيف، حيث وفرت رحلات عارضة وأسطولًا خاصًا للحج، وُفِّرت من خلالهما السعة المقعدية المناسبة، بخلاف الرحلات والسعة المقعدية، والأسطول الخاص بشبكة رحلات «السعودية» المجدولة والإضافية.

تجدر الإشارة إلى أن «السعودية» بدأت تنفيذ خدمتها المجانية الجديدة «الأمتعة أولاً»، التي تُعنى بتسلُّم أمتعة المجموعات من الحجاج، من مقر سكنهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة، قبل موعد إقلاع رحلاتهم بـ«24» ساعة لإنجاز جميع الإجراءات المتعلقة بها، ثم نقلها مباشرة إلى منطقة قبول الأمتعة بالمطار، بهدف تسهيل الإجراءات وتعزيز تجربة السفر للحجاج.

 

أخبار أخرى..

وزير المالية السعودي: هناك فرص هائلة للمستثمرين في المملكة والولايات المتحدة

أكد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان، أن المنظومة المالية السعودية قدمت العديد من التسهيلات للمستثمرين الأجانب أبرزها إطلاق إستراتيجية التقنية المالية- إحدى ركائز برنامج تطوير القطاع المالي- التي ستسهمُ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تسهيل ممارسة الأعمال، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتنمية الاقتصاد الرقمي، علاوة على تعزيز ودعم الابتكار في القطاع المالي من خلال جذب أبرز الجهات الفاعلة في مجال التقنية المالية.

وأشاد "الجدعان"، بزيارة الرئيس بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية كأول دولة عربية، مشيرًا إلى أنها تجسّد الأهمية البالغة التي تنظر بها القيادة الأميركية للمملكة، إذ تربطهما علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية متميزة تمتد لأكثر من تسعة عقود.

وأضاف الوزير، أن الزيارة تعكس الحراك الاقتصادي الدولي الذي توليه قيادة المملكة جل اهتمامها في ظل التطور والنمو المتزايد في المشهد الاقتصادي السعودي، الذي يحظى بتقدير دولي يؤكد أهمية المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي وصولًا إلى تعزيز المكونات الاقتصادية المشتركة، وترجمتها إلى أنشطة اقتصادية متنوعة، إضافة إلى إيجاد المزيد من المبادرات والفرص الاستثمارية، ومواجهة التحديات المهددة للاستقرار الإقليمي والعالمي.

وتطرق إلى عمق العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية التي بدأت من العام 1930م، ونتج عنها إقامة الكثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، وتوقيع العديد من المذكرات والاتفاقيات، لافتا النظر إلى أهمية تطوير العلاقات المالية والمصرفية وتعزيز التعاون بين البلدين في إطار الشراكة والمصالح المشتركة بينهما.