رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تعلن استعداد روسيا للمرحلة التالية من الهجوم

نشر
الأمصار

قال مسئول عسكري أوكراني إن روسيا تستعد للمرحلة التالية من هجومها في أوكرانيا، بعد أن قالت موسكو إن قواتها ستكثف عملياتها العسكرية في "جميع مناطق العمليات".

 

وانهمرت صواريخ وقذائف روسية على عدد من المدن في ضربات تقول كييف إنها أدت إلى مقتل العشرات في الأيام الأخيرة، وهو الأمر الذي تنفيه موسكو، مشيرة إلى استخدامها أسلحة عالة الدقة في عمليات القصف، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وتقول موسكو إنها تستخدم أسلحة عالية الدقة لتقويض البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وحماية أمنها، ونفت مرارا استهداف المدنيين، فيما يتواصل القصف علي دونباس.

وكانت روسيا أصدرت، أمرا لكل قواتها الموجودة على الأراضي الأوكرانية بتصعيد وتيرة عملياتها لمنع هجمات أوكرانية "وشيكة" على الشرق وبقية المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرجي شويجو أعطى التعليمات اللازمة لزيادة التحركات في كافة مناطق العمليات في محاولة لتفادي احتمال قيام "نظام كييف" بإطلاق هجمات صاروخية كثيفة على دونباس ومناطق أخرى، على ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

 

 

أخبار اخرى..

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون غدا تشديد العقوبات على روسيا

يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين تشديد العقوبات على روسيا، في وقت تُتهم موسكو بنشر قاذفات بهدف إطلاق صواريخ انطلاقا من محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية بجنوب أوكرانيا.

 

وسيتعين على وزراء الاتحاد الأوروبي النظر في أمور عدة، بينها اقتراح للمفوضية الأوروبية يقضي بحظر مشتريات الذهب من روسيا. ويهدف اقتراح آخر إلى وضع شخصيات روسية إضافية على اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "على موسكو أن تستمر في دفع ثمن باهظ لعدوانها". وبحسب مسؤول أوروبي كبير، لا يُتوقع اتخاذ أي قرار خلال مناقشة أولية في بروكسل بشأن هذه العقوبات الجديدة.

 

وزراء مالية «العشرين» ينهون اجتماعهم دون بيان ختامي

وفي سياق منفصل اختتم وزراء ومسئولو المالية بدول مجموعة العشرين اجتماعهم في إندونيسيا دون إصدار بيان مشترك عنهم، لتعذر إجماعهم على موقف موحد تجاه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وخلال الاجتماع الذي استمر يومين في جزيرة "بالي" سعى المشاركون إلى إيجاد حلول لأزمتي الغذاء والطاقة الدوليتين وتسارع التضخم.

لكن الاجتماعات شهدت مواجهة جديدة بين الغربيين الذين يحملون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مسئوليات التأزم الاقتصادي العالمي، والروس الذين يحملون الغرب مسئولية تدهور الاقتصاد العالمي إثر العقوبات التي فرضها على موسكو.