رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرب سوريا.. انفجار مجهول في مخزن سلاح لفوج الحشد الشعبي غرب العراق

نشر
الأمصار

شهد غرب العراق، انفجار مجهول في مخزن سلاح لفوج حشد الشعبي في القائم دون أضرار، وذلك وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية.

وأفادت مصادر العربية والحدث فجر الخميس، بانفجار غامض في مخزن سلاح تابع لميليشيا الحشد الشعبي بالقائم في العراق قرب الحدود السورية.
وتنتشر مخازن السلاح العراقي داخل المناطق السكنية بشكل لافت بعد عام 2003، ومع بداية كل صيف يسترجع الناس مخاوفهم من انفجارها، نظرا لارتفاع درجات الحرارة، الذي يحوّل هذه المخازن إلى قنابل موقوتة، قد تودي بحياتهم.

وشهد العراق، ما بين صيفي 2016 و2018، انفجار ثلاثة مخازن للأسلحة في جنوب وشرق العاصمة بغداد فقط.

انفجارات دامية في العراق
 

كان آخرها انفجار إحدى المستودعات الموجودة داخل حسينية في مدينة الصدر، ما أدى لمقتل عشرة أشخاص، وإصابة تسعين آخرين، إضافة لأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، وتدمير مدرسة ابتدائية قريبة من مكان الانفجار.

بينما شهد عام 2019 انفجار خمسة من مخازن السلاح العراقي في مناطق متفرّقة من البلاد، وكذلك الأمر في صيف عام 2020.

أما العام الماضي فقد شهد، خلال شهر يوليو، انفجار مخزن للأسلحة، يعود لفرقة “الإمام علي”، التابعة لميليشيا الحشد الشعبي في محافظة النجف.

 

العزاوي يعلق على التسجيل الصوتي

 

وعلق الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات، على التسجيل الصوتي الذي نسب لرئيس ائتلاف "دولة القانون" في العراق، يهاجم فيه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.


وقال العزاوي: "هذه هي لغة السيد نور المالكي.. فهو كثيرًا ما ينتقد الصدر والقيادات الأخرى التي تعارضه في رؤياه السياسية".

وتابع خلال لقائه على قناة العربية الحدث، إن إيران تحاول دائما استعادة أذرعها في العراق، وإبعاد السيد المالكي بعيدًا عن القيادة لأنه غير مقبول ولايحقق أهدافها ومصالحها في المنطقة.

وأكد العزاوي، محاولة إيران الدائمة للحفاظ على مكتسباتها في العراق، مشيرًا إلى أن توقيت انتشار هذا المقطع الصوتي للمالكي سواء كان صحيحًا أو غير صحيح، قبل يوم واحد من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قيادات الدول العربية في منطقة الخليج العربي، يشير بشكل قوي إلى تخوف إيران وأنها تريد أن تتخلص من الذروع السياسية لها في المنطقة.

 

وفيما يخص انسحاب التيار الصدري من البرلمان العراقي، أكد أنه خطير جدًا في هذا التوقيت، موضحًا أن الصراع الشيعي الشيعي في العراق لابد أن يكون موضع انتباه شديد لأن إيران لا تريد أن تترك ساحة العراق وتعمل على تهديد أذرع القوى والأحزاب السياسية المعارضة لها للتأكيد على وجودها وسيطرتها.