رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: أكثر من مليون عراقي نازح عاجز عن العودة لدياره

نشر
الأمصار

قال ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR في العراق، إنه من أصل 300 ألف لاجئ في العراق يقيم 250 ألفاً تقريباً في إقليم كوردستان، مضيفاً أن أكثر من 1.2 مليون نازح داخلي عراقي لم يتمكنوا حتى الآن من العودة إلى دياريهم، وأشار إلى أن أغلب اللاجئين في إقليم كوردستان بلغوا مرحلة الاكتفاء الذاتي.
وبين ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة UNHCR في العراق، جان نيكولا، في مقابلة متلفزة، أن بين يدي المفوضية حالياً 20% فقط من الموازنة اللازمة لمساعدة النازحين واللاجئين في العراق، وإن الحرب الأوكرانية والأزمات العالمية كان لها أثرها في تراجع المعونات المالية التي تقدمها الدول المانحة لوكالات الأمم المتحدة.

وأضاف جان نيكولا أن قسماً من النازحين واللاجئين لا يريدون العودة إلى ديارهم بسبب الاستقبال الحميمي الذي تلقوه من أهالي ومن حكومة إقليم كوردستان، كما أن قسماً منهم يواجه تهمة الارتباط بداعش.

 

أخبار أخرى..

منظمة الفاو تعلن نجاح العراق في سد الفجوة الغذائية بالبلاد

أصدرت منظمة الفاو في العراق، اليوم الأربعاء، توضيحاً حول تقرير آفاق المحاصيل الغذائية وحالة الغذاء، فيما أكدت ان الحكومة العراقية تمكنت بإجراءاتها سد الفجوة الغذائية.

وقالت المنظمة "بالإشارة إلى التقرير الحديث لمنظمة الأغذية والزراعة بعنوان "آفاق المحاصيل الغذائية وحالة الغذاء الصادر في 2 تموز 2022، والذي نُشر في 11 تموز 2022، نود التوضيح أن العراق قد تم تضمينه في التقرير على أساس خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2022"، مبينة أنها "عرض موحد للاستجابة المنسقة والاستراتيجية التي اقترحتها المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للأشخاص المتضررين من حالة معينة، والتي تشمل فقط مجموعتين محددتين - أي 730.000 من النازحين والعائدين الذين هم بحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة قائمة على النقد بالإضافة إلى دعم سبل العيش الزراعية".

وتابعت: "تم ذكر هذه المعلومات في التقرير بناء على ما ورد في وثيقة خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لسنة 2022 وضمن نداء كتلة الأمن الغذائي إلى الجهات المانحة"، مشيرة إلى أن "العراق يحافظ على خطط وشبكات حماية اجتماعية لشعبه، بما في ذلك أحد أكبر أنظمة التوزيع العام للغذاء في العالم، وشبكة الأمان الاجتماعي الخاصة به، والتحويلات النقدية المشروطة المستهدفة للفقر والتي تغطي حوالي 1.2 مليون أسرة عراقية والعديد من الأسر غير العراقية وغيرها من الإجراءات التي تعزز استدامة الإنتاج الزراعي المحلي إجمالاً".