رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صندوق النقد والبنك الدولي يعتزمان عقد اجتماعات خريف العام الجاري

نشر
الأمصار

أعلن صندوق النقد والبنك الدوليان، عقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 بالحضور الشخصي، خلال الفترة من يوم الاثنين 10 أكتوبر وحتى يوم الأحد 16 أكتوبر في مقر الصندوق ومجموعة البنك الدولي في واشنطن العاصمة.

 وأوضحت المؤسستان الدوليتان - في بيان مُشترك نُشر عبر موقعهما الإلكتروني - أنه سيتاح التسجيل لجميع فئات المشاركين (المندوبون والمراقبون والضيوف ومنظمات المجتمع المدني والصحافة)، وسيُفتح باب التسجيل لمنظمات المجتمع المدني يوم 8 أغسطس والتسجيل لجميع الفئات الأخرى في منتصف أغسطس 2022، فيما سيُتاح للحاضرين عبر شبكة الإنترنت متابعة الفعاليات العامة من خلال المنصات الرقمية للصندوق والبنك الدولي.

وأكد البيان أن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي سيواصلان مراقبة الوضع الصحي في أنحاء العالم وسيقومان، إذا لزم الأمر، بتعديل هذه الخطة وفق الإرشادات ذات الصلة من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض.

 

اقرأ أيضًا..

الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم مالي لأوكرانيا بقيمة مليار يورو


أقر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدة مالية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار يورو وذلك لدعم الاحتياجات النقدية الملحة في البلد الذي يشهد حربًا.

فيما تواصل ألمانيا إجراء محادثات بشأن حزمة أكبر، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقام مسئولو الاتحاد الأوروبي بإعداد خيار الدعم الخميس الماضي بعدما أخفقت المفوضية الأوروبية -الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي- في تأمين موافقة برلين على حزمة كان من شأنها أن تستلزم قروضا بقيمة 8.8 مليار يورو.

وبالإضافة للمخاوف بشأن هيكل التمويل، تدعو ألمانيا إلى منح بدلا من القروض، بحسب مصادر لـ"الألمانية".

ويأتي التمويل الطارئ في وقت لا يزال يتم فيه العمل على الحزمة الأكبر.

وكان عزز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع مولدوفا، الإثنين، لمساعدتها على مراقبة حدودها مع أوكرانيا وتفادي خطر تهريب الأسلحة من هذا البلد، الذي يشهد حرباً، بسبب قلقه من رؤية المعدات العسكرية التي يقدمها الغربيون.

وأعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، إنشاء "مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدوفا" الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظيريهم في مولدوفا وأوكرانيا.

وأوضحت أنه إطار لتبادل المعلومات والتعاون الأمني على الأرض بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومولدوفا وأوكرانيا فضلاً عن وكالتي يوروبول وفرونتكس.

يشار إلى أن أول اجتماع مقرر الإثنين وتشارك فيه اثنتا عشرة دولة عضو وسيخصص للاتجار بالأسلحة النارية.

وقالت يوهانسون "لدينا بعض المؤشرات" عن عمليات تهريب، مضيفة: "دون مزيد من التفاصيل نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا وبالطبع ليست جميعها في أيد أمينة".