رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: إجلاء الرعايا المصابين في حادث اعتداء مالي

نشر
الأمصار

أعلنت الجزائر، إجلاء الرعايا الجزائريين، الذين أصيبوا جراء الاعتداء المسلح، مساء الجمعة الماضية في ضواحي مدينة جاو بشمالي مالي.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون أمر تخصيص طائرة عسكرية طبية لنقل المصابين، وعددهم ثلاثة مواطنين، لتلقي العلاج بالجزائر العاصمة.

 

وبحسب البيان، قامت وزارة الخارجية الجزائرية، بالتنسيق مع سلطات جمهورية مالي، فيما تولت أجهزة وزارة الدفاع التنفيذ ونقل المصابين.

 

وكانت الجزائر، قد أعلنت السبت الماضي، إصابة 3 سائقي شاحنات جزائريين إثر تعرضهم لهجوم بمالي من قبل مجموعة مسلحة مكونة من أربعة أفراد تستقل دراجات نارية.

 

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن الهجوم المسلح وقع الجمعة، بإحدى ساحات السيارات في ضواحي مدينة جاو بشمالي مالي.

 

وبحسب البيان، لجأ المهاجمون إلى استخدام أسلحتهم تجاه الشاحنات، بعدما فشلوا في الحصول على مال، وهو ما تسبب في إصابة ثلاثة من سائقي شاحنات جزائريين، أحدهم في حالة خطرة.

 

وحسب بيان وزارة الخارجية، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث الإجرامي، فيما أسنده سكان مدينة جاو إلى العصابات الإجرامية التي تنشط في هذه المنطقة.

 

وتتكون القافلة من 7 شاحنات على متنها 7 سائقين تابعة لشركة جزائرية لنقل البضائع بين البلدين.

 

اقرأ أيضًا..

وزير داخلية الجزائر: تدابير لعبور التونسيين والجزائريين عبر الحدود بظروف جيدة


أكد وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس، في ظروف جيدة عقب فتح الحدود البرية بدايةً من 15 يوليو الجاري.

جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التى أدلى بها، عقب لقائه مع نظيره التونسى توفيق شرف الدين، بالمعبر الحدودى "أم الطبول" (قرية جزائرية تقع فى ولاية الطارف، شمال شرقى البلاد، وتقع على بعد 10 كم غرب الحدود التونسية).

وأوضح أن تواجد وفدى البلدين بمركز أم الطبول يهدف إلى التنسيق المشترك من أجل أن "تكون العائلات التونسية التى تدخل إلى الجزائر، والعائلات الجزائرية التى تدخل إلى تونس فى ارتياح كبير".

وأضاف وزير الداخلية الجزائرى أنه بحث مع نظيره التونسى حول الكثير من النقاط والتفاصيل المرتبطة بضمان حسن الاستقبال، والتكفل الأمثل بالمواطنين خلال حركة الدخول والخروج إلى البلدين، وذلك منذ وصولهم إلى المراكز الحدودية البرية أثناء الدخول، وإلى غاية العودة والخروج منها.

وأكد بلجود أن كل الظروف "متوفرة لضمان راحة مواطنى البلدين خلال حركة تنقلهم"، مشيرا إلى أنه سيتم تعزيز المراكز الحدودية بكافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان استقبالها للمواطنين على مدار اليوم فى أحسن الظروف.