رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موظفو المطار في سيريلانكا يمنعون الرئيس من مغادرة البلاد

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلامية فى خبر عاجل، أن موظفي المطار في سيريلانكا منعوا الرئيس السريلانكى من مغادرة البلاد.
وأعلن حزب المعارضة الرئيسي في سريلانكا، أنه سيرشح زعيمه لرئاسة البلاد.

وكانت السلطات في سريلانكا، قد اعلنت أن رئيس البرلمان أكد إجراء انتخابات رئاسية في 20 يوليو، وأن البرلمان يعاود جلساته اعتبارًا من 15 يوليو.

وفى وقت سابق أكدت مصادر سياسية بارزة في سريلانكا أن الرئيس جوتابايا راجاباكسا سيقدم استقالته إلى رئيس البرلمان بعد غد الأربعاء، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل مارس المقبل.



وأوضحت المصادر لصحيفة ديلي ميرور السريلانكية إنه على الرغم من إعلان رئيس مجلس النواب مساء أمس الأول أن الرئيس سيستقيل يوم الأربعاء ، كان هناك عدم يقين بشأن ما إذا كان سيتنحى عن منصبه بالفعل.

أخبار أخرى..

رئيس وزراء سريلانكا يؤكد أن راجاباكسا سيستقيل

أبلغ الرئيس السريلانكي، جوتابايا راجاباكسا الذي فرّ من البلاد قبل عدة أيام، رئيس الوزراء، رانيل فيكريمسينجي، أنه سيتنحى كما أعلن في السابق.

وقال رئيس البرلمان في وقت سابق، إن راجاباكسا، سيستقيل الأربعاء، بعد أن اقتحم آلاف المحتجين المقر الرسمي للرئيس.

وتعيش البلاد أيام فوضوية وأشهر من الاضطرابات السياسية، وقد اجتمعت الأحزاب المعارضة في سريلانكا، أمس الأحد، للتوافق على حكومة جديدة، بعد عرض رئيس ورئيس وزراء البلاد التنحي، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.

وقد اقتحم المتظاهرون منازل كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس، وأضرموا النار بأحدها في حالة من الغضب من جراء الأزمة الاقتصادية.

وبقي متظاهرون في المقر الرسمي المطل على الساحل للرئيس غوتابايا راجابكسا ومنزل رئيس الوزراء، وقالوا إنهم سيبقون لحين تنحي الرجلين.

ومكان تواجد الرئيس ليس معروفا، غير أن مكتبه أصدر بيانا قال إنه أمر بالتوزيع الفوري لشحنة غاز الطهي على الجمهور، مما يشير إلى أنه ما زال يعمل.

ونشر الجيش جنوده في أنحاء العاصمة كولومبو، ودعا رئيس أركان الدفاع شافيندرا سيلفا، إلى دعم الجمهور للحفاظ على النظام العام.

غير أن الجنود لم يحركوا ساكنا واكتفوا بمراقبة المشهد على بعد من المواطنين، الذين هرعوا وقفزوا إلى حوض نافورة في منزل راجاباكسا مترامي الأطراف، وتمددوا على الأسرة والتقطوا صورا لأنفسهم بهواتفهم الخلوية.