رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نجاة رئيسة وزراء فرنسا من اقتراع في البرلمان لحجب الثقة

نشر
 رئيسة الوزراء الفرنسية،
رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن

نجت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الإثنين، من تصويت لحجب الثقة قدمه ضدها تحالف واسع من المعارضين اليساريين.

وأظهر إحصاء رسمي للأصوات أن 146 نائباً صوتوا لحجب الثقة عنها، بينما يتعين موافقة أغلبية مطلقة من 289 صوتاً لإسقاط الحكومة.

وفي حين لم يكن هناك شك في نتيجة الاقتراع، فقد كان المقصود هو إظهار عزم تحالف "نوبس"، أكبر كتلة معارضة لتجمع الوسط المؤيد للرئيس إيمانويل ماكرون، تكدير حياة الرئيس في البرلمان.

ولكن، نظرا لأن تحالف نوبس يتكون من 151 نائبا، فهذا يعني أن خمسة منهم اختاروا عدم التصويت لصالح اقتراح حجب الثقة، وهو أمر يمكن تفسيره، من قبل بورن وحكومتها، على أنه علامة إيجابية.

وقالت رئيسة الوزراء أمام البرلمان قبل التصويت بقليل: "يجب أن نناقش القضايا التي يواجهها الفرنسيون، هذا التصويت لحجب الثقة ليس له أساس من العدل".

وأضافت: "هذا التصويت لحجب الثقة هو مجرد تكتيكات سياسية.. فلننتقل معا إلى ثقافة التفاهم".

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

أوروبا: ليست كل الأسلحة الموجودة في أوكرانيا بأيد أمينة

عزز الاتحاد الأوروبي تعاونه مع مولدوفا، الاثنين، لمساعدتها على مراقبة حدودها مع أوكرانيا وتفادي خطر تهريب الأسلحة من هذا البلد، الذي يشهد حرباً، بسبب قلقه من رؤية المعدات العسكرية التي يقدمها الغربيون.

وأعلنت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، إنشاء "مركز دعم للأمن الداخلي وإدارة الحدود في مولدوفا" الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع عُقد في براغ لوزراء الداخلية الأوروبيين مع نظيريهم في مولدوفا وأوكرانيا.

مخاوف من وقوع الأسلحة الأميركية في أوكرانيا بأيدي إرهابيين

تبادل المعلومات والتعاون الأمني

وأوضحت أنه إطار لتبادل المعلومات والتعاون الأمني على الأرض بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومولدوفا وأوكرانيا فضلاً عن وكالتي يوروبول وفرونتكس. 

يشار إلى أن أول اجتماع مقرر الإثنين وتشارك فيه اثنتا عشرة دولة عضو وسيخصص للاتجار بالأسلحة النارية.

وقالت يوهانسون "لدينا بعض المؤشرات" عن عمليات تهريب، مضيفة: "دون مزيد من التفاصيل نعرف عدد الأسلحة الموجودة في أوكرانيا وبالطبع ليست جميعها في أيد أمينة".

يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يعيد سيناريو الحرب في يوغوسلافيا السابقة نفسه. وشددت يوهانسون على أنه "ما زالت لدينا مشاكل مع تهريب الأسلحة من (هذه المنطقة) لصالح الجريمة المنظمة التي تغذي عنف الشبكات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي". وقالت "لذلك علينا أن نستعد معًا منذ البداية".

بالإضافة إلى ذلك، انتهى الأمر بأسلحة من يوغوسلافيا السابقة في أيدي متطرفين نفذوا اعتداءات في أوروبا الغربية في السنوات الأخيرة، مثل هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وقالت المديرة العامة بالوكالة للوكالة الأوروبية لخفر السواحل وحرس الحدود (فرونتكس) أيا كلنايا "نقف على الحدود مع مولدوفا، لأنه من هنا يمكن أن يتم تهريب الأسلحة بشكل أساسي".

كما يتعلق التعاون مع مولدوفا بمكافحة شبكات مهربي المهاجرين والاتجار بالبشر والاتجار بالمخدرات والإرهاب.
وأعلنت كلنايا "الشبكات الإجرامية تقوم بأنشطة مربحة فلا يهمها إذا كانت تجارة الأشخاص أو الأسلحة طالما أنها تجني أموالا". وأضافت "هذه الشبكات مرنة للغاية وسريعة التصرف وعلينا أن نكون كذلك".