رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان يحث بوتين على إبقاء معبر المساعدات السوري مفتوحًا

نشر
أردوغان
أردوغان

حضّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

جاء ذلك في وقت يعمل الدبلوماسيون لإيجاد حل يلتف على الفيتو الروسي لآلية ساهمت في تدفق المساعدات منذ 2014 إلى البلد الذي مزقته الحرب.

وذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي أن إردوغان "شدّد على الأهمية التي يعلّقها على تمديد آلية المعبر الحدودي في سوريا". 

وجاء البيان عقب محادثة هاتفية بين بوتين وإردوغان، وفي وقت تعطل روسيا تمديد هذه الآلية في مجلس الأمن الدولي.

معبر باب الهوى على الحدود التركية السورية هو الممر الوحيد الذي يمكن أن تنقل من خلاله مساعدات الأمم المتحدة إلى المدنيين بدون المرور في المناطق التي تسيطر عليها قوات دمشق.

واستخدمت روسيا حليفة النظام السوري حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتعطيل مقترحات غربية لإبقاء المعبر الحدودي مفتوحًا مدة عام آخر.

جاء ذلك في ظل توتر دبلوماسي بلغ مستويات تاريخية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وسبق لمجلس الأمن أن مدد الآلية عبر الحدود بعد انتهاء مدتها، وقالت مصادر عدة إن التصويت ما زال ممكنا هذا الأسبوع.

حاول أردوغان الاستفادة من علاقاته الجيدة مع كل من بوتين ورئيس أوكرانيا المدعوم من الغرب لتهدئة التوتر. وقال مكتبه إن أردوغان حث بوتين أيضا على "اتخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود.

وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كل من موسكو وكييف.

واتهمت كييف روسيا بسرقة حبوبها والمساهمة في نقص الغذاء العالمي بسبب حظر صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية. 

لكن روسيا تقول إنها "أممت" أصول الدولة الأوكرانية وأنها تشتري المحاصيل من المزارعين المحليين.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الحكومة الأردنية تؤكد ازدياد عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى أراضي المملكة

صرح رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى أراضي المملكة الأردني ازدادت بشكل مضطرد وكبير في الآونة الأخيرة.

وأكد الخصاونة، في حديثه لشبكة “بي بي سي” البريطانية ازدياد عمليات تهريب المخدرات القادمة من سوريا.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأردني في بيان إحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في قيادة الجيش الأردني قوله إن “المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وأضاف أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (353,000) حبة كبتاغون و(150) كف حشيش و(1388) شريط جاليكا و(86) شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.

وكشف المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.

وأعلن الجيش الأردني في 17 يناير الجاري، مقتل ضابط وإصابة 3 جنود من حرس الحدود في اشتباك مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا. وبعد أيام توفي أحد المصابين متأثرا بجروحه.

ويستضيف الأردن نحو 1.6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك، كذلك أوقف الأردن العشرات من تجار المخدرات.

ومن جانبها، تؤكد وزارة الداخلية أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.

ويذكر أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترة تراوح بين 3 أعوام و15 عاما تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة 3 سنوات.