رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غدا.. بدء مهرجان "الجم" للموسيقى السيمفونية في تونس بعد غياب عامين

نشر
مهرجان الجم الدولي
مهرجان "الجم" الدولي للموسيقى السيمفونية

تبدأ في تونس، غدًا الثلاثاء، وبعد غياب عامين، فعاليات مهرجان "الجم" الدولي للموسيقى السيمفونية في دورته الخامسة والثلاثين، التي تستمر حتى 13 أغسطس المقبل بمدينة الجم التونسية، تحت شعار "العودة إلى الجم".

ومن المقرر أن يقدم برنامج المهرجان، تسعة عروض موسيقية، بينها 4 تونسية وعرضان من النمسا وآخران من إيطاليا، وعرض مشترك بين تونس وألمانيا.

وتُستهل الدورة الخامسة والثلاثون للمهرجان بحفل للأوركسترا السيمفوني التونسي، الذي يعود لافتتاح المهرجان بعد 15 عاما.

كما ينتظر جمهور الموسيقى الكلاسيكية يوم 16 يوليو الجاري عازف الفلوت الإيطالي "آندريا غريمينالي" في حفل سيتم خلاله تكريم الفنان الموسيقي الإيطالي "انيو موريكوني".

وفي سهرة 23 يوليو، يحيي الأوركسترا السيمفوني "les solistes" من تونس.

وفي سهرة 28 يوليو، يحيي أوركسترا أكاديمية مسرح أوبرا تونس.

وفي يوم 30 يوليو، يلتقي الجمهور بالفنان حسان الدوس.

وفي يوم 4 أغسطس، تتواصل عروض هذه الدورة مع المجموعة الموسيقية النمساوية "شايك ستيو".

ويوم 6 أغسطس، عرض أوركسترا بال أوبرا فيينا الذي يسجّل حضوره في المهرجان منذ سنة 1998.

وفي 10 أغسطس، يتجدد الموعد مع الأوبرا الإيطالية، على أن تُختتم الدورة الخامسة والثلاثون للمهرجان في 13 من نفس الشهر الذي يوافق الاحتفال باليوم الوطني للمرأة التونسية، لتُحيي سهرة الاختتام مجموعة أنغام الموسيقية بقيادة رحاب الصغير، إلى جانب مجموعة "رفلكتور" الألمانية بالتعاون مع جمعية "تونس 88".

 

أخبار أخرى..

البنك الدولي يتوقع ارتفاع معدل الفقر في تونس

حذر تقرير صادر عن البنك الدولي من تفاقم معدلات الفقر في تونس إذا استمرت الأسعار العالمية بهذا التضخم في الأشهر المتبقية من العام الحالي بنفس وتيرة أشهره الأولى مع استمر الدعم قائماً.

وتوقع البنك الدولي أن يرتفع معدل الفقر في تونس بمقدار 2.2 بالمئة، بالإضافة إلى زيادة مستويات التفاوت، إذ سيرتفع مؤشر “جيني” من 32.82 إلى 32.9 نقطة.

ومؤشر جيني (نسبة للعالم كورادو جيني) من المقاييس الهامة والأكثر شيوعا في قياس عدالة توزيع الدخل الوطني، وغالبا ما يستخدم في الاقتصاد لقياس مدى انحراف توزيع الثروة أو الدخل عن التوزيع المتساوي تماما.

وكشف التقرير “أن التقديرات تشير إلى أن زيادة الأسعار العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا أدت إلى ارتفاع معدل الفقر في تونس بـ1.1 نقطة مئوية، وقد تم التخفيف من أثر ذلك على معيشة الأسر من خلال دعم المواد الغذائية ومنتجات الطاقة”.