رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قبل زيارة بايدن للسعودية.. لابيد: إسرائيل تدعو لإقامة علاقات معها وتغيير التاريخ

نشر
رئيس الوزراء الاسرائيلي
رئيس الوزراء الاسرائيلي

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى السعودية منتصف الشهر الحالي.

ونقل المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان عن لابيد قوله، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم، "من أورشليم ستقلع طائرة الرئيس الأمريكي إلى السعودية وهو سيحمل معه رسالة سلام وأمل منّا. إسرائيل تمد يدها إلى جميع دول المنطقة وتدعوها إلى إقامة علاقات معنا وإلى تغيير التاريخ من أجل أطفالنا".

وأضاف لابيد "إسرائيل تحافظ على حرية عمل دبلوماسية وعملياتية كاملة في الكفاح ضد البرنامج النووي الإيراني".

وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، مقالا على صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وجاء بعنوان "جو بايدن: لماذا أذهب إلى السعودية".


وقال الرئيس الأمريكي في مقاله:"في الأسبوع المقبل، سأسافر إلى الشرق الأوسط لبدء فصل جديد أكثر طموحاً من المشاركة الأمريكية هناك. وتأتي هذه الرحلة في وقت حيوي للمنطقة، وستعزز المصالح الأمريكية المهمة".

وأضاف بايدن أن "الشرق الأوسط الأكثر أمنا وتكاملا يفيد الأميركيين بطرق عديدة. ممراته المائية ضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي نعتمد عليها. وتعد موارد الطاقة الخاصة به حيوية للتخفيف من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على الإمدادات العالمية. والمنطقة التي تجتمع معا من خلال الدبلوماسية والتعاون - بدلا من أن تتفكك من خلال الصراع - من غير المرجح أن تؤدي إلى التطرف العنيف الذي يهدد وطننا أو إلى الحروب الجديدة التي يمكن أن تضع أعباءاً جديدة على القوات العسكرية الأمريكية وعائلاتهم".

وأكد بايدن أن "تجنب هذا السيناريو له أهمية قصوى بالنسبة لي. سأتابع الدبلوماسية بشكل مكثف - بما في ذلك من خلال الاجتماعات وجها لوجه - لتحقيق أهدافنا".

وأشار بايدن إلى أن "الشرق الأوسط الذي سأزوره أكثر استقرارا وأمنا من الشرق الأوسط الذي ورثته إدارتي قبل 18 شهرا" في انتقاد واضح لسياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتابع:"قبل شهر واحد من تنصيبي، واجهت سفارتنا في بغداد أكبر هجوم صاروخي منذ عقد من الزمان. وقد تضاعفت الهجمات ضد قواتنا ودبلوماسيينا أربعة أضعاف خلال العام السابق. لقد أمر سلفي (ترامب) مرارا وتكرارا قاذفات B-52 بالتحليق من الولايات المتحدة إلى المنطقة والعودة مرة أخرى لردع هذه الهجمات. لكنها لم تنجح، واستمرت الهجمات".

وواصل:"كانت الحرب في اليمن تتصاعد، مما خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مع عدم وجود عملية سياسية في الأفق لإنهاء القتال".