رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإنتربول يطارد 5 ليبيين متهمين باختلاس 700 مليون دولار.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أصدرت منظمة الشرطة الدولية “الإنتربول” نشرات حمراء بحق 5 ليبيين على خلفية وقائع اختلاس في عقد للمؤسسة الليبية للاستثمار بمبلغ 700 مليون دولار مع شركة بلادين الدولية لإدارة الاستثمار عام 2007.

وجاء إصدار الإنتربول لهذه النشرات الحمراء، بناء على طلب من النائب العام الليبي، الصديق الصور.

وقال بيان: “إن البطاقات الحمراء صدرت بحق المتهم الأول مصطفى محمد زرتي، النائب الأسبق للمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار، والثاني حاتم عبد الفتاح الغرياني، مدير الإدارة المالية الأسبق بالشركة الليبية للاستثمار”.

وأضاف، كما صدرت النشرات بحق المتهم الثالث محمد شكري محمد غانم، نجل أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس وزراء) شكري غانم والرابع إسماعيل النفاتي بوظهير، صهر شكري غانم، والخامس رجل الأعمال ووكيل شركة مرسيدس في ليبيا محمد عبدالله عقيل.

يشار إلى أن شركة بلادين كانت تقوم باستثمار الأموال الليبية نيابة عن المؤسسة الليبية للاستثمار، وقد أثبتت تحقيقات القضية أن الأموال الليبية كانت تتجه مباشرة عبر المؤسسة الليبية للاستثمار إلى شركات تابعة للمتهمين الـ5 دون الإفصاح عن قيمتها.

 

وفي سياق أخر، حذر مركز القاهرة وعدد من المنظمات الحقوقية، في بيان شفهي اليوم الخميس،  أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من أن غياب المساءلة في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من العنف وعرقلة الجهود الرامية لتحقيق سلام مستدام لا سيما في ظل تصاعد الانتهاكات والتطورات في ليبيا مؤخرًا.


وجاء ذلك ردًا على مقترح قرار أمام الأمم المتحدة، صاغته ليبيا، لا يسمح بمواصلة عمل بعثة تقصي الحقائق الأممية بشأن الجرائم المرتكبة في البلاد إلا لفترة نهائية واحدة غير قابلة للتمديد مدتها 9 أشهر.

واعتبر المركز أن هذا القرار سيكون بمثابة إعلان من الأمم المتحدة بأن جهودها لضمان المساءلة عن الانتهاكات في ليبيا ستنتهي قريبًا، بغض النظر عن كمية الفظائع المرتكبة في الأشهر المقبلة.

وفي سياق أخر، دعت ‏بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف للامتناع عن الاستفزازات لعدم تفاقم الأوضاع،  وذلك في ظل تصاعد الأوضاع في ليبيا، مشيرين إلى ضرورة العمل على ضبط النفس بهدف الوصول لحل جذري للأزمة.

وأكدت البعثة، في تصريحات صحفية، ‏على ضرورة فتح الطريق الساحلي غرب سرت لضمان حرية التنقل، دون وجود أي عائق.

وتابعت ‏بعثة الأمم المتحدة في ليبيا:"نتابع بقلق التقرير حول إغلاق الطريق الساحلي غرب سرت ‎ولابد أن يتم وضع حل لمثل هذه المشكلات في أسرع وقت".