رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لندن تنفي أنباء اعتقال دبلوماسيين بريطانيين في طهران

نشر
الأمصار

نفت بريطانيا، مساء اليوم الأربعاء، الأنباء التي ترددت حول اعتقال دبلوماسيين بريطانيين في طهران.

وأكدت الخارجية البريطانية أن التقارير الإيرانية عن اعتقال دبلوماسي بريطاني في طهران غير صحيحة.

وأفادت وسائل إعلام دولية، مساء الأربعاء، بأن الحرس الثوري الإيراني احتجز مجموعة من الأجانب بسبب التجسس.

وصرحت استخبارات الحرس الثوري الإيراني بأن عناصرها احتجزت مجموعة من الأجانب بينهم دبلوماسيون بتهم التجسس، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.

وأضافت الاستخبارات الإيرانية أن من بين من احتجزتهم استخبارات الحرس مساعد السفير البريطاني في طهران.

ولفتت الاستخبارات الإيرانية إلى أن الدبلوماسي البريطاني كان يجمع عينات من التربة في منطقة ممنوعة فيها تجارب صاروخية.

وأشارت إلى أن بعض المحتجزين دخلوا إيران كـ أكاديميين وكانوا يجمعون عينات من التربة من مناطق محظورة، مؤكدة أن عينات التربة والحجارة تم جمعها من مناطق محظورة وسط إيران شهدت تجارب صاروخية.

ونوهت الاستخبارات بأنها ضبطت بعض المحتجزين خلال مغادرتهم البلاد وبحوزتهم عينات من التربة.

اقرأ أيضًا..

رئيس وزراء بريطانيا يقيل وزير الإسكان
 

أفادت شبكة “سكاي نيوز” نقلاً عن مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء اليوم الأربعاء، أقال وزير الإسكان مايكل جوف.

وقالت  “سكاي نيوز”: “رئيس وزراء بريطانيا، أقال وزير الإسكان مايكل جوف الذي سبق وطلب ​​من جونسون التنحي عن منصبه”.

وكان قد علًق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، على المطالبات التي تدعوه للرحيل وذلك بعدما استقال عدد من وزراء حكومة المملكة المتحدة، قائلًا:"لن أرحل وسأظل أدافع عن حكومتي".  

وتابع جونسون، في تصريحات له: "مهمة رئيس الوزراء في الظروف الصعبة هي الاستمرار وهذا ما سأفعله"، مشيرًا إلى أنه في أزمات مماثلة يتوقع من الحكومة مواصلة مهامها لا الاستقالة.

وفي سياق أخر، عين رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، نديم زهاوي وزيرًا للخزانة خلفًا لريشي سوناك.

أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن تمسكه بمنصبه على الرغم من الاستقالة المزدوجة من وزيري الخزانة ريشي سوناك والصحة ساجد جاويد.

ففي غضون أقل من 20 دقيقة استقال سوناك وجاويد من مجلس الوزراء بسبب مخاوف بشأن قيادة رئيس الوزراء للحكومة ومعايير حكومته، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.

كما استقال نائب رئيس حزب المحافظين بيم أفولامي أيضًا من منصبه.

وأدت مغادرتهم للحكومة إلى إغراق رئاسة الوزراء في أكبر أزمة لها حتى الآن.

ومع استعداد الحكومة في وستمنستر لمزيد من الاستقالات الوزارية رفيعة المستوى، قيل إن العديد من الوزراء يظلون موالين لجونسون بمن فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب ووزيرة الداخلية بريتي باتيل ووزير الأعمال كواسي كوارتنج.