مالي: مصرع 22 مهاجرًا بينهم أطفال قرب السواحل الليبية
أعلنت الحكومة المالية، اليوم الثلاثاء، عن مصرع 22 مهاجرًا من بينهم 3 أطفال قبالة السواحل الليبية .
وفي سياق أخر، أعلن مكتب المراسم والإعلام برئاسة أركان القوات البحرية الليبية، اليوم الأحد، إنقاذ 95 مهاجرًا من جنسيات مختلفة عدة كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية، على متن قارب خشبي.
وقال مكتب المراسم إن عملية الإنقاذ نفذها زورق الدورية طراز "C7" التابع لجهاز حرس السواحل وأمن المواني برئاسة أركان القوات البحرية، وذلك في إطار الجهود الإنسانية والمهام السيادية لحماية السواحل الليبية وتقديم خدمات البحث والإنقاذ في منطقة المسؤولية الليبية وإنقاذ حياة المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر.
وأضاف أنه فور إتمام عملية الإنقاذ تم تسليم المهاجرين إلي الجهات المختصة. مشيرًا إلي أن جهاز مكافحة الهجرة سيتابع في إطار دوره الإنساني عملية رعاية هؤلاء المهاجرين وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين.
الجيش الليبي يطارد "داعش" بمدن الجنوب
قالت مصادر إعلام ليبية، الأحد، إن عناصر القوات الجوية بالجيش الليبي، أجرت عمليات استطلاع في سماء مدينة القطرون، بعد وصول الوحدات العسكرية باللواء طارق بن زياد إلى المدينة، لبدء تأمينها.
وأوضحت المصادر، أن الوحدات العسكرية باللواء طارق بن زياد وصلت إلى منطقة القطرون جنوب ليبيا بقوام 500 مركبة عسكرية ، بعد رصد تواجد لعناصر وقيادات في التنظيمات الإرهابية داخل المنطقة.
وأشارت المصادر، إلى أن وحدات اللواء طارق بن زياد باشرت عملياتها العسكرية فور وصولها بتأمينٍ جوي من قبل مقاتلات سلاح الجو، فيما تطارد في هذه الأثناء فلول الجماعات الإرهابية.
وقال شهود عيان، إن تحركات اللواء طارق بن زياد جاءت بعد رصد تحركات "مشبوهة" لعناصر إرهابية وقيادات في التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي نشر الشهر الماضي صورا لعناصره في ليبيا، مستغلا الأزمات السياسية والتي تسببت بها حكومة عبدالحميد الدبيبة الرافضة تسليم السلطة، وسيطرة المليشيات المسلحة على الغرب الليبي.
وحاول "داعش" التسلل إلى منطقة غدوة الواقعة بمدينة سبها، إلا أن الجيش الليبي تمكن من التصدي له، في عملية أسفرت عن جرح عنصرين إرهابيين ومصادرة أسلحة ومتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين.
وكان التنظيم أعلن في أبريل/نيسان الماضي، مسؤوليته عن هجوم إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف معسكرا لكتيبة طارق بن زياد بمنطقة أم الأرانب بمدينة سبها جنوبي ليبيا، مما أسفر عن جرح ثلاثة عناصر من الجيش وخسائر مادية.
