رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس تونس يصل إلى الجزائر للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال

نشر
الأمصار

وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين، إلى الجزائر؛ للمشاركة في احتفالاتها الخاصة بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، التي توافق غدًا الثلاثاء

وكان في استقبال قيس سعيد، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن قيس سعيد سيقوم بزيارة "أخوة وعمل" إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، اعتبارا من اليوم /الاثنين/ ولمدة يومين، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون؛ لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد استقلال الجزائر.

وتحتفل الجزائر غدًا /الثلاثاء/ بالذكرى الستين لاستقلالها بعد 132 عامًا من الاحتلال الفرنسي، وتستعد السلطات الجزائرية لاحتفالات ضخمة بهذه المناسبة، أبرزها استعراض عسكري كبير في العاصمة، هو الأول منذ 33 عامًا.

 

أخبار أخرى..

بلعيد يعبر عن استيائه من رد فعل الرئيس التونسي بخصوص الدستور

عبر الرئيس المنسق السابق للهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، اليوم الإثنين 4 يوليو 2022، عن استيائه من ردة فعل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بخصوص نسخة الدستور التي أعدتها الهيئة.

وفي اتصال هاتفي له، كشف بلعيد، أنه كان طلب من رئيس الدولة أن يستشيره في صورة إدخاله لتغييرات على النسخة، معتبرًا أنه كان هناك عهد بين الهيئة الاسشارية وبين الرئيس.

وبين أن التزام رئيس الجمهورية الصمت يدل على رفضه للنقاش، وتابع أنه كان يتوقع أن يفتح سعيّد باب النقاش لكن ذلك لم يحصل.

وقال الصادق بلعيد إنه يتفهم أن الرئيس له سلطة القرار لكن كان هناك عهد بيننا وفق تعبيره.

ومن جهة أخرى أفاد المتحدث بأنه لم يندم على المشاركة في الهيئة وفي صياغة مشروع دستور، مشددا على أنه ليس لدي أي أهداف او طموحات لتولي مناصب.

تونس.. الصادق بلعيد‭ ‬ينتقد‭ ‬الدستور:‭ ‬لا‭ ‬يشبه‭ ‬ما‭ ‬قدمناه

انتقد رئيس لجنة الدستور في تونس الدستور المقترح الذي نشره الرئيس التونسي، قيس سعيد، هذا الأسبوع، وفقا لما نقلته صيحفة الصباح المحلية الأحد 03 يوليو 2022.

وقال الصادق بلعيد، أستاذ القانون الدستوري السابق الذي عينه سعيد "لصياغة دستور جديد للجمهورية الجديدة" إن النسخة التي نشرها سعيد خطيرة ولا تشبه المسودة الأولى التي اقترحتها لجنة الدستور.

وأضاف بلعيد أن الدستور النهائي الذي نشره الرئيس يحتوي على فصول يمكن أن تمهد الطريق "لنظام ديكتاتوري مشين".