رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجرندي: احتضان تونس لقمتي «TICAD»والفرنكوفونية دليل على الثقة التي تتمتع بها البلاد

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الاثنين، أن احتضان تونس لقمة TICAD في شهر أغسطس وقمة الفرنكوفونية في شهر نوفمبر دليل على رصيد الثقة الذي تتمتع به، دوليًا مبرزًا أهمية هذين الحدثين في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والانفتاح على مختلف فضاءات الانتماء.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية، في بيان الأحد، أن الجرندي أبرز، خلال لقائه أمس مع نخبة من أبناء الجالية التونسية بلبنان، الدور الحيوي للجالية في تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها تونس لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعال يقوم على قيم الديمقراطية والعدل وعلوية القانون، معربًا عن الثقة في قدرة بلادنا على استعادة نموها الاقتصادي.

وثمن الوزير المستوى المتميز للجالية التونسية وما تزخر به من كفاءات عالية في قطاعات مختلفة، مشيدًا بدور المرأة التونسية والشباب الجامعي، في رفع صورة تونس عاليًا.

وأكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج العناية التي توليها الوزارة لتطوير الخدمات المسداة للجالية وتسريعها والرفع من جودتها، مشيرًا في هذا السياق إلى الاستعدادات الجارية لإرساء منظومة التأشيرة الإلكترونية تيسيرًا لعملية استخراج الوثائق الإدارية.

أخبار أخرى..

الجرندي يثمن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب تونس في مسارها الإصلاحي

ثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، وقوف المملكة المتحدة إلى جانب تونس في مسارها الاصلاحي السياسي والاقتصادي، مؤكدًا أن المسار الديمقراطي في تونس خيار شعبي لا رجعة فيه.

وجاء ذلك خلال مشاركته مع المملكة المتحدة احتفالاتها باليوبيل البلاتيني للملكة اليزابيث الثانية الذي يؤرخ لمرور 70 عاما على توليها عرش بريطانيا.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية في كلمة ألقاها بمناسبة الحفل الذي أقامته سفارة المملكة المتحدة بتونس، بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بتونس وممثلين عن المنظمات الدولية، عن تمنيات تونس الخالصة للملكة اليزابيث الثانية بموفور الصحة والسعادة وللشعب البريطاني الصديق بمزيد التقدم والرفاه.

وثمن الوزير عمق روابط الصداقة التي تجمع بين تونس وبريطانيا والرغبة المشتركة للارتقاء بها نحو الافضل وفتح آفاق جديدة للتعاون، مستذكرا في هذا السياق الزيارة التاريخية التي أدتها الملكة الى بالدنا سنة 1980.

وأبرز أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم تستدعي مزيدًا من التضامن والتنسيق والتشاور بناء على ما يجمع البلدين من مبادئ وقواسم انسانية مشتركة.

من جانبها، ثمنت سفيرة المملكة المتحدة بتونس المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين والامكانيات المتاحة لدعمها وتطويرها في جميع المجالات مؤكدة استعداد بريطانيا لدعم تونس في المضي قدمًا نحو تنفيذ الاصالحات المقررة وتعزيز مسار الحوكمة الديمقراطية.