رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهياكل القضائية بتونس: قررنا تعليق الإضراب مؤقتا مع إمكانية الرجوع إليه

نشر
الأمصار

 قررت "تنسيقية النقابات القضائية التونسية" التي تضم ثلاث نقابات قضائية، في بيان لها اليوم الأحد، الرفع المؤقت لتعليق العمل بجميع المحاكم والمؤسسات القضائية، مع إمكانية الرجوع في هذا الإجراء في صورة عدم التراجع عن المرسوم عدد 35 والأمر الرئاسي عدد 156 أو في صورة الاستمرار في انتهاك السلطة القضائية.

وطالبت الهياكل الثلاثة، السلطة التنفيذية بإحالة ملفات القضاة المعفيين فورًا إلى المجلس الأعلى المؤقت للقضاء للنظر فيها، طبقا لاختصاصه المكفول بالدستور، داعية المجلس إلى تحمل مسؤوليته التاريخية واتخاذ موقف رسمي تماشيًا مع خطورة الوضع الراهن، بوصفه الضامن لاستقلالية السلطة التنفيذية.

كما طالبت الرئيس الأول للمحكمة الإدارية، بالبت في الطعون المتعلقة بإيقاف تنفيذ قرارات الإعفاء في أجل شهر المحدد بالقانون، وتعهيد الدوائر القضائية بالملفات الأصلية.

وجددت دعوتها للسلطة التنفيذية بفتح باب التفاوض، من أجل إيجاد حل للأزمة التي يواجهها القطاع، حاثة القضاة على عدم الترشح إلى الخطط والوظائف القضائية الشاغرة بموجب أمر الإعفاء، وعدم تعويض زملائهم المعفيين.

وقد حمل بيان "تنسيقية النقابات القضائية" إمضاء رئيس نقابة القضاة التونسيين ورئيسة اتحاد القضاة الإداريين ورئيس اتحاد قضاة محكمة المحاسبات، في المقابل تم استبعاد تسمية "تنسيقية الهياكل القضائية" وغابت إمضاءات كل من رئيس جمعية القضاة التونسيين ورئيسة جمعية القاضيات التونسيات ورئيس جمعية القضاة الشبان.

وتجدر الإشارة إلى أن تنسيقية الهياكل القضائية (التي ضمت 6 هياكل قضائية) قررت تعليق العمل بالمحاكم منذ 6 يونيوالمنقضي، احتجاجا على الأمر الرئاسي عدد 516 لسنة 2022 المتعلق بإعفاء 57 قاضيا، والمرسوم عدد 35 لسنة 2022 المتعلق تنقيح المرسوم عدد 11 لسنة 2022 المتعلق بإحداث المجلس الأعلى المؤقت للقضاء.

أخبار أخرى..

تونس.. الصادق بلعيد‭ ‬ينتقد‭ ‬الدستور:‭ ‬لا‭ ‬يشبه‭ ‬ما‭ ‬قدمناه

انتقد رئيس لجنة الدستور في تونس الدستور المقترح الذي نشره الرئيس التونسي، قيس سعيد، هذا الأسبوع، وفقا لما نقلته صيحفة الصباح المحلية الأحد 03 يوليو 2022.

وقال الصادق بلعيد، أستاذ القانون الدستوري السابق الذي عينه سعيد "لصياغة دستور جديد للجمهورية الجديدة" إن النسخة التي نشرها سعيد خطيرة ولا تشبه المسودة الأولى التي اقترحتها لجنة الدستور.