رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الصومال يغادر لتركيا بثاني محطة خارجية له منذ انتخابه

نشر
الرئيس الصومالي
الرئيس الصومالي

غادر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، العاصمة مقديشو، اليوم الأحد، متوجها إلى تركيا في أول زيارة رسمية لها منذ انتخابه.

 

وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان : "توجه الرئيس حسن شيخ محمود في زيارة رسمية إلى تركيا". 

 

وأوضحت أن زيارة شيخ محمود جاءت ردا على دعوة رسمية تلقاها من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

وسيناقش الرئيسان التركي والصومالي، تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والأمن والتجارة والتعاون المثمر، وفقا للبيان. 

 

ويتمتع الصومال وتركيا بعلاقة عميقة، فيما تعد هذه الزيارة الثانية لـ"شيخ محمود" إلى خارج البلاد منذ انتخابه منتصف مايو/أيار الماضي.

 

اخبار ذات صلة..

 

استنكر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان "حميدتي"، اليوم الأحد، "شيطنة" قوات الدعم السريع.

وقال حميدتي، إن الدعم السريع قوات قومية التكوين والإنشاء تنضوي تحت إمرة القوات المسلحة.

‏وأضاف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن مخربون وأصحاب أجندات يمنعون تدخل قوات الدعم السريع لوقف العنف والقتال بدارفور.

وفي سياق أخر، وقعت قبيلتا التاما والقمر (العورا، والشالا)، اتفاق صلح نهائي، ووقف كل أنواع الصراع والنزاعات بينهما، وعودة العلاقات الطبيعية التي تربط بين القبيلتين إلى سابق عهدها.

وشهد احتفال التوقيع بين قبيلتا التاما والقمر الذي تم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعضوا المجلس السيادي دكتور الهادي إدريس، والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، وسلطان عموم دار المساليت السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين، وسلطان دار قمر السلطان هاشم عثمان هاشم، وأعضاء المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية من المركز بقيادة العمدة ناصر محمد سرور.
 

وأكد السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين سلطان لدى مخاطبته حفل التوقيع، أنهم  سيدعمون استراتيجية الدولة بتعزيز بسط هيبة الدولة وأعمال حكم القانون، وصلح قبيلتا التاما والقمر والعمل على تنفيذ كل المصالحات التي تمت، مؤكدا أن ما تم من نزاع بين قبائل لها علاقات تاريخية تقطن دار المساليت التي تضم اكثر من ٤٣ قبيلة تتبع للسلطان مباشرة كانت تعيش في سلام وأمان. 

وتعهد سعد بأنهم سيعضون على ما اتفق عليه من صلح بين قبيلتا التاما والقمر بالنواجز، و يلتزمون بتنفيذ بنوده، مشيراً إلى أن التفلت الأمني سيؤدي إلى التدخل الخارجي مما يستوجب على كل الأطراف الالتزام بتنفيذ هذه الاتفاقيات.