رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ضربة للعراقيين.. إيران تحرم الأجانب من الحسابات المصرفية

نشر
الأمصار

فيما يعد ضربة للعراقيين والأفغان بالبلاد، بدأت البنوك الإيرانية تقييد حسابات مصرفية للأجانب المقيمين لديها دون سابق إنذار. 

ويشكل أصحاب الجنسية العراقية والأفغانية النسبة الأكبر من الأجانب المتواجدين حاليا في إيران.
والقرار الذي لم تُعلن ملامحه بشكل رسمي، بدأ تنفيذه يوم الجمعة، وتسبب في حالة اضطراب كبيرة بمعيشة الأجانب الذين حُرموا من شراء الحاجات الأساسية بالبطاقات المصرفية، كما لم يعد بإمكانهم سحب الأموال لتدبير أحوالهم.
وتضمن القرار أيضا، حرمان الأجانب من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول.

والوثيقة الصادرة من "بنك صادرات إيران"، تحظر تقديم خدمات مصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول لمستخدميه غير الإيرانيين.

ووفقًا لهذه الوثيقة، سيتم أيضًا إلغاء تنشيط عضوية جميع المستخدمين غير الإيرانيين الذين كانوا في السابق أعضاء في أنظمة الهاتف المحمول الخاصة بالبنك.

وأعلن بعض الرعايا الأجانب في إيران، بمن فيهم طلاب الجامعات، في مقابلة مع مراسلة "العين الإخبارية"، أن الخدمات المصرفية في إيران تواجه مشاكل، بما في ذلك أن البنوك تغلق حسابات الرعايا الأجانب دون أي تحذير مسبق.

وأشار هؤلاء إلى أن هذه المشاكل تشمل رجال الأعمال والمستثمرين والطلاب ورجال الأعمال الأجانب الموجودين في إيران.

وأضاف هؤلاء الطلاب الأجانب أن سحب الأموال وكذلك تحويل الأموال يمثل مشكلة أخرى للمواطنين الأجانب في إيران ولا يمكن الوصول إلى هذه الخدمات حاليا.

وقالوا إن إيداع الأموال في حسابات الأشخاص يتم بالفعل لكن لا يمكن سحبها.

إيران: المحادثات الثنائية مع السعودية ستستأنف قريبًا في بغداد

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المحادثات الثنائية مع السعودية ستستأنف قريبا في العاصمة العراقية بغداد.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية خطيب زادة، إن "المحادثات مع السعودية ستستأنف قريبا في بغداد"، مشيرا إلى أن "السعودية مستعدة لمواصلة المفاوضات على المستوى الدبلوماسي".

وأضاف زادة، أن "رئيس الوزراء العراقي نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية".

ومن جانب آخر أكد خطيب زادة، أن المفاوضات بشأن رفع العقوبات عن طهران ستجري في إحدى دول الخليج قريبًا.

وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أكد زاده أن إيران ستعلن خلال ساعات عن مكان وزمان استئناف ​المحادثات النووية​ التي ستكون في دولة خليجية.

وأشار إلى أن "الكرة في ملعب الولايات المتحدة الأمريكية وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة"، موضحًا أن "المفاوضات المقبلة هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران".