رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باشاغا يُطالب بانسحاب الوجود الأجنبي من ليبيا

نشر
فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أعلن رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، رفضه الوجود الأجنبي على أرض ليبيا، داعيًا كل الدول التي لديها وجود على أراضينا أن ترحل دون استثناء.

وقال باشاغا خلال ملتقى مشايخ وأعيان داعمي السلام والاستقرار بمدينة سرت إن سبب منع دخول الحكومة إلى طرابلس ليس ليبيًا إنما سببه أجنبي.

وأكد باشاغا أنه سيستلم المقار الحكومية في طرابلس قريبا جدًا وسوف نقوم بمهامنا في صالح المؤسسات وتوحيد الجيش والمؤسسة الأمنية.

وأضاف باشاغا: “أن حكومة الوحدة الوطنية وجدت للبناء وليس للهدم أو المحاسبة، مشيرًا أنه سيقوم بزيارة عدة مدن في الغرب الليبي في الأيام القادمة القريبة”.

ولفت باشاغا خلال كلمته أن الجنوب يعاني وقد تعطلت كل طرق التواصل معهم من مطارات وطرق.

وذكر أنه تم تشكيل لجنة برئاسة نائب الحكومة علي القطراني؛ لتفقد منفذ السلوم الحدودي مع مصر والتشاور مع الحكومة المصرية بشأنه.

وأضاف رئيس الحكومة أن التدخلات الخارجية هي السبب الرئيس في عدم مباشرة حكومته مهامها حتى الآن، مضيفًا أنه يجب أن ننتزع قرارنا من قلب المجتمع الدولي ونعيد إلى ليبيا سيادتها، وأن تكون هناك حكومة واحدة للبلاد.

وأكد باشاغا أن حكومته ستكون قوية، وتستمد قوتها من الشعب الليبي لا من منطقة ولا مدينة ولا طائفة معينة.

وأوضح باشاغا أنه مستعد للمساءلة حال ارتكاب خطأ أو خرقا ماليا، منوهًا أن حكومته لا تمثل منطقة معينة إنما تمثل مصلحة كل الليبيين.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

سفارة أمريكا في ليبيا تشيد بنتائج محادثات جنيف وتحذر من العنف

أعربت الولايات المتحدة، عن دعمها للمستشار الأممية في ليبيا، ستيفاني وليامز، في تسيير المفاوضات بين الليبيين للوصول إلى قاعدة دستورية للانتخابات.

وفي بيان للسفارة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" هنأت وليامز على ما وصفته بـ"التقدم المحرز في محادثات جنيف" وتمديد دور وليامز كمستشارة في الأمم المتحدة.

وعلقت السفارة على الأحداث الجارية في ليبيا، حيث حثت مجلس النواب وما يعرف بالمجلس الاستشاري على سدّ الفجوة بشأن الخلافات القليلة المتبقية حول القاعدة الدستورية للانتخابات.

وعلى الصعيد الاقتصادي، شددت واشنطن على ضرورة البناء على التقدم نحو إدارة ومراقبة شفافة لعائدات النفط - واستعادة الإنتاج الكامل على الفور لمعالجة الصعوبات التي يواجهها الشعب الليبي.

وحثت السفارة الأمريكية في ليبيا على استمرار الهدوء على الصعيد الأمني، محذّرة من أيّ جهد لتحقيق مكاسب سياسية من خلال المخاطرة باللجوء إلى العنف. 

واختتمت الخميس اجتماعات رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وما يعرف بالمجلس الاستشاري خالد المشري في جنيف، بالتوافق على غالبية النقاط التي كانت عالقة لأمد طويل، بما في ذلك تحديد مقار المجلسين وتخصيص عدد المقاعد في غرفتي السلطة التشريعية -البرلمان الليبي-، وتوزيع الصلاحيات بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء والحكومات المحلية، في حين لا تزال نقطة خلافية قائمة بشأن شروط الترشح لأول انتخابات رئاسية.

وكان مجلس الأمن الدولي رفض في الأيام الأخيرة تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقدوم مبعوثًا جديدًا للأمم المتحدة ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.