رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجموعة السبع تدعو إلى استئناف إنتاج النفط بليبيا وعدم استخدامه للمواجهة السياسية

نشر
مجموعة السبع الصناعية
مجموعة السبع الصناعية

دعت مجموعة السبع الصناعية إلى الاستئناف الكامل لإنتاج النفط في ليبيا، مطالبة جميع الأطراف بالامتناع عن استخدامه كأداة للمواجهة السياسية.

وأكدت المجموعة في بيانها الختامي بعد انتهاء اجتماعاتها في قصر إلماو بمقاطعة بافاريا في جنوب ألمانيا، التزامها القوي بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة ويملكها الليبيون، وقالت إنها تدعم سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.

وشددت مجموعة السبع على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في أسرع وقت ممكن بما يؤدي إلى تشكيل حكومة موحدة، والالتزام الكامل باتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار، وسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة مثل مجموعة فاغنر الروسية.

وأكدت مجموعة السبع ضرورة إحراز تقدم فيما يتعلق بالعدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، بما في ذلك العنف المرتبط بالنزاع وفيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، حسب نص البيان.

 

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

نورلاند: يمكن للحكومتين في ليبيا أن تقودا بشكل منفصل نحو انتخابات عامة

قال السفير الأمريكي في ليبيا، ”ريتشارد نورلاند“، الثلاثاء، إنه “يمكن إجراء انتخابات عامة في ليبيا دون شرط حل الأزمة بين الحكومتين المتنافستين”، مضيفا أن آلية الإشراف على الإنفاق يمكن أن تساعد في الحكم لفترة مؤقتة.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له مع “رويترز”، أضاف فيها أنه متفائل بأن محادثات جنيف ربما تنهي الأزمة، “لكن توجد سبل للمضي قدما بعيدا عن ضرورة وجود حكومة ليبية واحدة في السلطة”.

موضحآ أنه يمكن للحكومتين في ليبيا أن تقودا “بشكل منفصل” نحو انتخابات عامة، مضيفا “واقع المشهد السياسي الليبي هو أنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالنتيجة.. والصيغة الوحيدة التي ستنجح هي أن تجتمع الأطراف الرئيسية وتتفاوض على حل وسط”.

وأضاف إنه “إذا لم تفض محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الهيئتين التشريعيتين في ليبيا بشأن الأساس الدستوري للانتخابات إلى اتفاق”، فإنه يتوقع “المزيد من المفاوضات التي ستواصل العمل على المجالات التي جرى الاتفاق عليها بالفعل”.

وقال السفير الأمريكي إن “الولايات المتحدة وشركاء دوليين عقدوا اجتماعات مع شخصيات ليبية للتوصل إلى اتفاقات على أولويات الإنفاق والشفافية ومخصصات التمويل والإشراف على كيفية استخدام الأموال”.

وتابع السفير الأمريكي “هي بالأساس لجنة، وأنت تريد الأشخاص المناسبين والمنظمات المناسبة”، مشيرا إلى أنها تضم ممثلين لهيئات الرقابة الحكومية والبرلمان ووزارة المالية وغيرها.

كما أضاف نورلاند أن “هذه الفكرة حظيت في وقت سابق بتأييد جميع الأطراف في شرق البلاد وغربها، إذ تتطلب مشاركة واسعة حتى تشعر مختلف الاتجاهات السياسية في البلاد، بأن مصالحها أُخذت بعين الاعتبار”.

وقال السفير الأمريكي إن “آلية حل الخلافات المالية المتعلقة بعائدات النفط ضرورية لإعادة توحيد المصرف المركزي”، مضيفا “هذه الآلية يمكن أن تكون بمثابة إشراف حكومي قصير المدى.. لحين إجراء الانتخابات، لذا فكلما حدث ذلك مبكرا كان أفضل لجميع الليبيين”.