رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة الصومالية ترسل قواتها إلى إقليم هيران

نشر
قوات الصومال
قوات الصومال

أرسلت الحكومة الفيدرالية الصومالية قوات إلى إقليم هيران بوسط الصومال للمشاركة في العمليات ضد حركة الشباب في الإقليم.

 

تم نقل القوات جوا من مطار آدم عدي الدولي في مقديشو إلى مطار مدينة “غيري عيل” في إقليم غل غدود، حيث من المتوقع أن يتم نقلهم إلى منطقة هيران التابعة لولاية هيرشبيلي.

 

وحسب التصريحات، طلب ضباط من الفرقتين 27 و 21 من الجيش الوطني الصومالي من الحكومة الفيدرالية إرسال قوات مدربة على إزالة الألغا، وتم إرسالهم من قبل وزارة الدفاع للإسراع للعمليات ضد حركة الشباب.

 

وستعمل القوات المرسلة إلى إقليم هيران على إزالة الألغام في الطريق الذي يربط مدينة “بلدوين”، عاصمة إقليم هيران ببلدة متبان، حيث أصبح التنقل بينهما صعبا بسبب الألغام المزروعة من قبل حركة الشباب.

 

يأتي هذا بعد سلسلة من التفجيرات تعرضت لها القوات الحكومية العاملة في إقليم هيران، وقد تعرض موكب محافظ الإقليم علي جيتي عثمان مؤخرا لتفجير أسفر عن مصرع جنود وإصابة بعض الصحفيين.

 

أخبار ذات صلة..

أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، سعيه للاستفادة من قدرات وإمكانات منظومة الصناعات الدفاعية في السودان، واستغلالها في الأنشطة المدنية، في إطار توطين صناعة معدّات النفط وقطاع الكهرباء في البلاد.

 

جاء ذلك خلال زيارته اليوم الثلاثاء، مقرّ منظومة الصناعات الدفاعية برفقة قيادات المؤسسة السودانية للنفط وقطاع الكهرباء وشركات النفط، وفق بيان نشرته وزارة الطاقة والنفط السودانية، وحصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

 

وشدد الوزير على أهمية تكامل المؤسسات الوطنية في توطين الصناعات الكبيرة من أجل النهوض باقتصاد البلاد.

 

شدّد وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، على أهمية الدور الذي يضطلع به قطاعا النفط والكهرباء، وأهميتهما في الأمن القومي من خلال توفير الطاقة التي تعدّ المحرك الأساس للصناعات التي تسهم في نهضة الاقتصاد القومي.

 

وأوضح أن منظومة الصناعات الدفاعية هي رائدة في الصناعات التي تعمل على تأمين الأمن القومي والبنية التحتية، وأن التنسيق وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية يعزز من استراتيجية توطين الصناعة الكبيرة بالبلاد، "لا سيما أن قطاعات النفط والكهرباء تحتاج إلى تطوير بنياتها التحتية وإكمال منظومة منشآتها".