رئيس الوزراء الأردني يتجه لميناء العقبة للوقوف على تداعيات حادث تسرب الغاز
توجه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، إلى العقبة للوقوف على تداعيات حادث تسرب غاز سام في الميناء.
وأرسلت الحكومة الأردنية، تعزيزات طبية بعد حادثة تسرب الغاز السام، ووجه الخصاونة، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة وزير الداخلية.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنه أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة اليوم الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله، مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.
وأضاف أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.
وأوضح التلفزيون الأردني، أن الحادث نجم عنه مقتل 10 أشخاص و250 مصاباً.
ومن جهة أخرى، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الدكتورنضال المجالي إنه بلغ عدد القادمين والمغادرين من وإلى مطار الملك الحسين الدولي في العقبة تشرين الأول الماضي وحتى نهاية اذار الحالي 63 الفًا و164 مسافرًا.
وبين المجالي، أنه بلغ عدد القادمين إلى المطار 32 الفًا و65 مسافرًا، فيما بلغ عدد المغادرين 31 الفًا، و81 مسافرًا.
وأشار، إلى أن عدد البواخر السياحية التي دخلت ميناء العقبة في 2022 وحتى 13 من نيسان الحالي بلغ 31، مبينا أنه ومن المتوقع أن يصل العدد الكلي للسفن السياحية التي ستصل العقبة حتى نهاية العام الحالي 64 سفينة.
ومن جهة أخرى، كشف مسؤول من الأردن، أن نسبة العمل ونقل البضائع إلى سوريا عن طريق ميناء العقبة خلال العام الماضي تجاوزت 900 بالمئة مقارنة مع سنوات سابقة.
وقال ضيف الله أبو عاقولة، نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن، إن زيادة نقل البضائع السورية عن طريق ميناء العقبة، تؤكد أن التسهيلات التي قدمت لتيسير حركة عبور الشاحنات بدأت تنعكس على أرض الواقع.
وفي مؤتمر صحفي، على هامش مشاركته بفعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات المقام حاليا بالعاصمة السورية دمشق، لفت الى أن “الحكومة الأردنية قدمت تسهيلات كبيرة بخصوص عمليات انسياب البضائع للسوق السورية وأعطت امتيازات وحوافز لنقل وإيصال البضائع السورية التي تمر عبر أراضي المملكة سواء عن طريق المراكز البرية أو ميناء العقبة بأسرع وقت وأقل الكلف”.
وأوضح أن “ارتفاع أجور الشحن البحري العالمي، دفع الكثير من التجار والمستوردين السوريين للتحول إلى عمليات الاستيراد والتزود بالبضائع عن طريق ميناء العقبة بديلا عن ميناء طرطوس واللاذقية، لتخفيف الكلف وتوفير وقت الاستيراد”.
وعبر أبو عاقولة، عن أمله بأن يعمل البلدان على إعادة النظر بالرسوم المفروضة على مرور الشاحنات الأردنية والسورية التي تنقل بضائع الترانزيت، داعيا الجانب السوري إلى السماح للبضائع المحملة على حاويات بدخول الأراضي السورية والواردة من ميناء العقبة”.