رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع موجة الحر في تونس الإثنين تصل إلى 49 درجة

نشر
الأمصار

تتواصل موجة الحر في تونس ومن المنتظر أن تتراوح الحرارة القصوى اليوم الإثنين 27 جوان 2022ـ بين 41 و47 درجة مع ظهور الشهيلي كما تصل إلى 49 بتوزر وقبلي، باستثناء المناطق الساحلية حيث تكون بين 35 و40 درجة.

وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي، أن الرياح تكون ضعيفة إلى معتدلة وتصل سرعتها إلى مستوى 40 كلم/س قرب السواحل، والبحر مضطرب عمومًا.

وتحدث الرصد الجوي، عن ضباب محلي بأقصى الشمال قد يميز الساعات الأولى للنهار ومن ثم سحب قليلة بأغلب الجهات تتكاثف تدريجيا بعد الظهر بالمرتفعات الغربية.

وفي وقت سابق، تميز طقس تونس، بمؤشرات هدوء نسبي وتقلص في فاعلية الرياح لتتراجع سرعتها إلى ما دون 40 كلم/س، حسب نشرة للمعهد الوطني للرصد الجوي.


ويكون البحر قليل الاضطراب بمنطقة سرات ومضطربًا ببقية المجالات البحرية، فيما يتوقع ارتفاع طفيف في الحرارة لتتراوح القصوى بين 28 و33 درجة بالمناطق الساحلية وتكون بين 34 و39 داخل البلاد.

وتكون الأجواء غالبًا مشمسة تتخللها سحب قليلة بأغلب الجهات، وأكد المعهد الوطني للرصد الجوي أن الطقس صاف مائل إلى قليل السحب على كامل البلاد.
وتسجل درجات الحرارة ارتفاعا نسبيا بالشمال والمرتفعات حيث تتراوح بين 26 و32 درجة وفي استقرار ببقية الجهات ، حيث تتراوح بين 31 و37 درجة.
ويكون البحر شديد الاضطراب فمضطرب بالسواحل الشرقية لذلك فإن الحذر ضروري عند السباحة.
أما الريح، فتكون من القطاع الشمالي بالشمال والوسط ومن القطاع الشرقي بالجنوب قوية نسبيا من 30 إلى 50 كلم/س قرب السواحل وضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 30 كلم/س ببقية المناطق.

أخبار أخرى..

تونس.. وزيرة الطاقة تدشن أول محطة عائمة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية

شنت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، أول محطة عائمة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منطقة البحيرة 3 بتونس العاصمة، بقدرة بلغت 200 كيلوات وات. بتمويل قدره 500 ألف يورو فى شكل منحة مقدمة من صندوق الدراسات ومساعدة القطاع الخاص، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.

وأكدت وزيرة الصناعة والطاقة، أن هذه المحطة العائمة لإنتاج الكهرباء، يترجم امكانات تونس الكبيرة فى انتاج الطاقة البديلة سواء فى الصحراء أو المناطق العائمة، لافتة إلى أن هذه المحطة العائمة فى تونس، وإن كانت غير كبيرة، إلا أنها تعتبر لبنة أولى لإنجاز مجموعة من المشاريع المماثلة، وأنه تم إعداد دراسة أثبتت وجود أكثر من 50 منطقة فى تونس يمكن أن تنجز فيها محطات ضوئية عامة لإنتاج الكهرباء.