رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان.. انهيار مبنى بمدينة طرابلس يسفر عن سقوط مصابين وخسائر مادية

نشر
الأمصار

شهدت مدينة طرابلس شمال بيروت في لبنان، اليوم الأحد، انهيار مبني مكون من ثلاثة طوابق مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين، بالإضافة إلى الخسائر المادية.

صورة للمبنى المُنهار

وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات بالوزراء المختصين والهيئة العليا للإغاثة، حيث وجه بتنسيق أعمال الإغاثة ومتابعة أوضاع سكان المبنى، كما وجه باستقبال المصابين في المستشفيات على نفقة وزارة الصحة.

أخبار أخرى… 

بعد زيارته لبنان.. الوسيط الأمريكي في "إسرائيل" لبحث نزاع الحدود البحرية

وفي سياق أخر، قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن "مفاوضين إسرائيليين اجتمعوا مع الوسيط الأمريكي في محاولة لحل النزاع على الحدود البحرية مع لبنان".

وتابعت الوزارة في بيان لها ، أن "فريقها استمع إلى أحدث المستجدات بعد زيارة الوسيط للبنان، وناقش الطرفان صياغة توجهات بنَّاءَة للمضي قدماً في المفاوضات". 

وأضافت، أنها "ستحافظ على المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل، لكنها أيضاً تعتزم حل القضية في المستقبل القريب".

وأدى الخلاف بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية، إلى عرقلة التنقيب عن موارد الطاقة في أجزاء من شرق البحر المتوسط كما يهدد بتفاقم التوتر بين البلدين.

وفي وقت سابق من يونيو الجاري، زادت حدة التوتر المحفوف بالمخاطر على جانبي الحدود، بعد وصول الباخرة اليونانية (إنرجان باور)، إلى حقل (كاريش) الواقع عند الخط 29، المدرج في أجندة التفاوض غير المباشر بين لبنان وإسرائيل

وكان الجانب الإسرائيلي، قد أعلن أن الباخرة اليونانية المخصصة للحفر والاستخراج تمركزت على مسافة كيلومترات جنوب حقل كاريش، وأن أعمالها ستنحصر بما وراء الخط 29 الذي يفاوض عليه لبنان.

وفي ذات السياق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أنه في حال اضطرت اسرائيل لخوض عملية في لبنان، ستكون "قوية ودقيقة"، مشيراً إلى أن مثل هذه العملية، ستلحق خسائر فادحة لشحنات إيران وحزب الله والدولة اللبنانية.

وجاءت تصريحات غانتس خلال كلمة له خلال مناسبة لإحياء مرور 40 عاما على حرب لبنان 1982، والتي تطلق عليها إسرائيل عملية "السلام للجليل" في مدينة كريات شمونة، بمشاركة رئيس هيئة الأركان آفيف كوخافي، وقال إن :"احتجنا تنفيذ عملية في لبنان-ستكون قوية ودقيقة". وأضاف :"عملية مثل هذه ستكبد شحنات إيران، وحزب الله والدولة اللبنانية ثمنا باهضا. أمام أي تهديد ضد مواطني إسرائيل لن تصمد أي بنية تحتية تستخدم لاستهدافنا". 

وأضاف:"أيضا جبهتنا الداخلية جاهزة على الامتصاص والاستيعاب، لذلك نقوم بتجهيزها- بالحماية وتعزيز العلاقة بين الجيش الإسرائيلي ورؤساء السلطات المحلية والسكان". وتطرق غانتس الى الخلاف مع لبنان حول موضوع منصة "كاريش" وقال:"نحن لا نريد الحرب ومستعدون الذهاب بعيدا جدا في طريق السلام ، ومسارات التسوية مثل الحدود البحرية بيننا وبين لبنان، التي يجب أن نتفق عليها بسرعة وبصورة عادلة".  

وتابع غانتس وقال إن "إسرائيل دولة صغيرة مع تحديات كبيرة، وانتم الذين تعيشون في مناطق ذات إمكانيات لتهديد مرتفع، تتحملون العبء المدني على مدار سنوات، نحن ملتزمون بأن نوفر لكم الأمن لكننا أيضا ملتزمين بدعمكم ولاحقا توفير التطوير الاجتماعي والاقتصادي لكم. وللجنود- أنا أثق بكم وأعتمد عليكم".

ومن جانبه صرح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية آفيف كوخافي وقال :"على الرغم من التحديات الأمنية الكثيرة، وضع إسرائيل آخذ بالتحسن، أعدائنا في خلط مستمر، ناهيك عن التدهور الاقتصادي والاجتماعي الدائم وأمامهم دولة إسرائيل تواصل التطور، والنمو، وتحقيق أهدافها القومية". وتابع كوخافي :"المنظمات الإرهابية التي تستثمر موارد كثيرة ستتحول لجيوش إرهاب تميز الحروب الجديدة، لكنهم أيضا يذكروننا بانجازات دولة إسرائيل ووضعها الاستراتيجي".

وفي ذات السياق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الإثنين، أن "الخلاف مع لبنان بشأن احتياطيات الغاز الطبيعي البحرية مسألة مدنية ستُحل دبلوماسيا بوساطة أمريكية".

وقال جذانتس، في تصريحات لكتلته البرلمانية: "كل ما يتعلق بالنزاع سيتم حله في إطار المفاوضات بيننا وبين لبنان بوساطة الولايات المتحدة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "منصة استخراج الغاز كاريش تقع ضمن نفوذ إسرائيل وليس في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان".

ودعا لبنان إلى وساطة أمريكية لاستكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن، واصفا أي تنقيب تقوم به تل أبيب في المنطقة المتنازع عليها بـ "الـعدواني".

جاء ذلك في أعقاب وصول سفينة تعتزم بدء إنتاج الغاز لصالح تل أبيب في المنطقة البحرية المتنازع عليها بين البلدين.