رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. وزيرة الطاقة تدشن أول محطة عائمة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية

نشر
الأمصار

دشنت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، أول محطة عائمة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منطقة البحيرة 3 بتونس العاصمة، بقدرة بلغت 200 كيلوات وات. بتمويل قدره 500 ألف يورو فى شكل منحة مقدمة من صندوق الدراسات ومساعدة القطاع الخاص، التابع لوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.

وأكدت وزيرة الصناعة والطاقة، أن هذه المحطة العائمة لإنتاج الكهرباء، يترجم امكانات تونس الكبيرة فى انتاج الطاقة البديلة سواء فى الصحراء أو المناطق العائمة، لافتة إلى أن هذه المحطة العائمة فى تونس، وإن كانت غير كبيرة، إلا أنها تعتبر لبنة أولى لإنجاز مجموعة من المشاريع المماثلة، وأنه تم إعداد دراسة أثبتت وجود أكثر من 50 منطقة فى تونس يمكن أن تنجز فيها محطات ضوئية عامة لإنتاج الكهرباء.

وكشفت القنجى أنّه سيتم خلال شهر يوليو 2022، إطلاق طلب عروض لإنتاج 2000 ميجاوات / ساعة من الطاقة الشمسية فى اطار البرنامج الوطنى للاستثمار فى الطاقات المتجددة للفترة 2022-2025.

وأضافت الوزيرة التونسية أن خيار تونس فى إنتاج الكهرباء من الطاقات البديلة سواء المتأتية من المحطات الشمسية المثبتة فى الأرض أو العائمة أو طاقة الرياح، هو توجه لا رجعة فيه وقد أخذ طريقه رغم التأخير الكبير، لبلوغ هدف إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 35 % فى أفق سنة 2030.

يذكر أن إنجاز مشروع المحطة العائمة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية انطلق فى 22 سبتمبر 2021، بمقتضى اتفاقية شراكة وقعتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز مع المؤسسة الفرنسية " كار انترناسيونال"، فى 9 يوليو 2020.
وتمتد المحطة الجديدة على مساحة 2500 متر مربع، وستمكن سنويا من إنتاج طاقة كهربائية تناهز 265 ميجاوات ساعة إلى جانب المساهمة فى الحفاظ على البيئة عبر الحدّ سنويا من انبعاث 120 طنا من ثانى أوكسيد الكربون.

تونس: واثقون في قدرة الليبيين على التوافق لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية

وكان قد أكد عثمان الجرندي،  وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم السبت، على ثقة تونس في قدرة الليبيين على تجاوز الظرف الراهن والتوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية وإنجاحها انطلاقا من إيمانها بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا بقيادة ليبية.

وشدّد الوزير التونسي، خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج بجمهورية الكونغو يرافقه وفدا من الاتحاد الأفريقي بقيادة حسن لباد، رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على أهمية دور منظّمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول الجوار في مساعي تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في ليبيا ومساعدتهم على توفير الظروف الملائمة لتنظيم هذه الانتخابات في أقرب وقت ممكن.


ونوه وزير الخارجية التونسي إلى حرص تونس على مواصلة التشاور والتنسيق مع الاتحاد الأفريقي في هذه المرحلة المهمة التي تعيشها ليبيا حتى تتمكّن من استرجاع دورها ومكانتها في المنطقة خدمة للأمن والاستقرار في شمال إفريقيا وفي القارة بأسرها.


من جانبه، أشار الوزير الكونغولى، الذى ترأس بلاده حاليا اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، إلى أن زيارته إلى تونس تأتي على إثر المهمة التّي أدّاها إلى دولة ليبيا الشقيقة، وتندرج في إطار التشاور والتنسيق مع بلادنا اعتبارا لثقته في قدرة تونس على المساهمة الفعلية في مساعدة الأطراف الليبية على ايجاد التسوية التوافقية التي تناسبهم و تخرج ليبيا من أزمتها الحالية.

وفي سياق آخر، حصلت ليبيا، السبت، على شهادة تسجيل الزيتون الأبيض تحت اسم “الزيتون الطرابلسي الليبي” من المجلس الدولي للزيتون التابع للأمم المتحدة ومقره العاصمة الإسبانية مدريد.